القدس المحتلة (وكالات) في تصريخ اثار غضبا فلسطينيا عارما ، قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، امس السبت، إن من حق «إسرائيل» ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربية، لكن ليس من حقها ضم كافة المناطق إليها. ورفض فريدمان في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» توضيح طريقة رد فعل الإدارة الأمريكية في حال نفذت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بعد وعد رئيسها بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية. وبيّن أن الإدارة «لن تحكم مسبقًا على مثل هذه القضية». مستطردًا: «بالتأكيد يحق لإسرائيل الاحتفاظ بجزء من الضفة الغربية». ورد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية، على تصريحات ديفيد فريدمان. وقال الشيخ إن «تصريحات سفير امريكا في كيان إسرائيل ان من حق إسرائيل الاحتفاظ بجزء من الضفه يكشف حقيقة صفقة القرن والمشروع التآمري الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتكريس الاحتلال للابد فوق أرضنا». يشار إلى أن خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا ب «صفقة القرن»، رغم أنها لم تعلن بشكل رسمي، فإن العديد من تفاصيلها تسربت خلال الشهور الماضية عبر وسائل إعلام عربية وغربية. و«صفقة القرن» هي خطة تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية و«إسرائيل»، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن وتل أبيب.وكان من المُقرَّر أن تكشف الإدارة الأمريكية عن تفاصيل «صفقة القرن»، بداية جوان الجاري، وفقًا لما صرّح به كوشنر مؤخرًا، موكدًا أن «الخطة تتطلب تقديم تنازلات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».