تم أمس الإعلان عن أبرز بنود الاتفاق الذي تم إمضاؤه بين كل من حزب المشروع وحزب نداء تونس شق الحمامات وأهم شروطه المرشح الموحد للرئاسية وقائمات موحدة في التشريعية وحكومة ظل. تونس الشروق: أعلن كل من الامين العام لحزب مشروع تونس محسن مرزوق ورئيسة حزب حركة نداء تونس شق الحمامات سلمى اللومي عن وثيقة التحالف بين الحزبين وخصائص مسار الشراكة الذي سينتهي بالاندماج بداية سنة 2020. وفي هذا الإطار قالت سلمى اللومي «برنامجنا هو توحيد العائلة الندائية والعائلة الوسطية لان تواصل التشتت وصراع الزعامات ليس في مصلحة احد وليس في مصلحة تونس والشعب لديه عزوف كبير نتيجة الصراع ونريد ان لا نكرر الأخطاء التي حصلت خلال السنوات الماضية نريد خطابا بناء ونريد البناء وعدم تكرار الأخطاء كما نريد إيجاد حلول للمعضلات الموجودة اقتصاديا واجتماعيا». وتابعت «هذه المبادرة او المسار التوحيدي الذي سلكناه مع المشروع لا يهم هذا الحزب فقط وإنما يهم أيضا الأحزاب والشخصيات الوطنية القريبين منا وهناك العديد من الأشخاص الذين اتصلوا بنا ويريدون الالتحاق بهذه المبادرة». وحول العلاقة مع حركة النهضة قالت اللومي «النهضة ليست عدوا وإنما خصم سياسي مثلما هناك منافسين آخرين عدونا هو الفقر والتخلف ولن نبني برنامجنا على أساس ضد هذا او ذاك». وعن شق المنستير قالت «نحن ندعو كل الندائيين للالتحاق وان نكون معا، من يقولون شق الحمامات مخطئون فهو يضم أكثر من 80 بالماءة من الحزب وهناك اغلب أعضاء الكتلة النيابية باستثناء أربعة او خمسة يجب ان نكون معا «. وبالنسبة للاتفاق قالت «يشمل مرشحا موحداللرئاسية وقائمات موحدة في التشريعية الى جانب حكومة ظل لإعداد البرامج الى جانب 14 أمانة عامة مشتركة يكون نداء تونس هو المنسق بينهم كما دعونا كل الأطراف القريبة منا من اجل الالتحاق بهذه المبادرة، هناك أحزاب معها نقاشات منها البديل وتحيا تونس نحن قريبون منه وليس لنا مشكل مع أي حزب». تحالف سياسي ومن جهته قال محسن مرزوق «هو تحالف سياسي وليس مجرد تحالف انتخابي لانه في الاتفاق الذي تم إمضاؤه سنذهب في اتجاه مؤتمر توحيدي في بدية 2020 لحل مشكلة الانقسام والتشتت السياسي وهو ليس مشكلا حزبيا فقط وانما له تاثير على الحكم في تونس وتخيلوا عندما يكون برلمان 2020 ممزقا أكثر من البرلمان الحالي لن يكون بالامكان تشكيل حكومة». وتابع «الهدف من هذا الائتلاف هو وضع قانون جديد ونحن في كل الحالات نسير في اتجاه تشكيل حزب قوي وكبير موحد وبما ان الانتخابات هي من ستفرز حكومة بالتالي هذا المشروع يهدف الى تجاوز مشكل عدم قدرة الحكومة على الحكم نحن نتحمل المسؤولية للسياسيين لكن ايضا يجب ان نحمل جزءا من المسؤولية للناخبين فاما ان يختاروا النظام او الفوضى». وحول أهداف الاتفاقية قال مرزوق «لقد تضمنت هاته الاتفاقية اختيار مرشح موحد للرئاسية وقائمات موحدة لانتخابات التشريعية الى جانب حكومة ظل وهي حكومة التداول وهي الفريق الذي يتم تشكيله قبل الانتخابات وستكون الحكومة المقبلة من بين أعضائها وأكيد سيكون هناك رئيس لها ورئيس للبرلمان ورئيس للحزب ورئيس للجمهورية ولا تختلف عن الواقع الا في مسألة التشريفات». ووجه مرزوق دعوة الى الأحزاب القريبة منهم قائلا «أهلا وسهلا بكم لن تنقذوا العالم بمفردكم وها انتم ترون الاستطلاعات التي تفيد بانقسام شديد بين أناس منظمين في أحزاب وكناترية ومستقلين كل هؤلاء سيتصارعون على أصوات الناخبين في انتخابات قد لا تكون المشاركة فيها كبيرة ربما ستكون النتيجة مثل الانتخابات البلدية ونحن نرى كيف انه في كل أسبوع تحل بلدية جديدة». ومن جهة أخرى بين مرزوق ان المسار التوحيدي الذي انطلق أمس يتطلب وقتا ولن يكون من الممكن انجاز المؤتمر الا في السنة المقبلة أي بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في حين سيتم الاكتفاء خلال الفترة المتبقية التي تفصلنا عن الانتخابات بتوحيد البرنامج والقائمات ومرشح الرئاسية. بنود الاتفاق - مرشح موحد للرئاسية - قائمات موحدة في التشريعية - 14 أمانة عامة - حكومة ظل تضع البرنامج الموحد وتختار منها الحكومة المقبلة في صورة الفوز