كشفت منظمة "أنا يقظ" أمس الخميس أنّ هناك شبهة فساد وتلاعب في صفقات زي المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم مع شركة "أل سبور" الألمانية قبيل كأس العالم روسيا 2018 في صفقة بلغت قيمتها الجملية مليونين وخمسمائة ألف دينار، أي ما يعادل تقريبا ضعف المبلغ الذي تنفقه النوادي التونسية على المعدات والملابس، مع العلم بأن الفرق الوطنية تلعب قرابة الثلاثين مباراة كل موسم، بينما عادة ما يخوض المنتخب الوطني 9 مباريات فقط في كل موسم، حسب ما صرحت به مصادر موثوقة صلب الجامعة التونسية لكرة القدم، وهو ما يطرح نقاط استفهام حول قيمة الصفقة، على حد تعبير المنظمة. وأضافت أنا يقظ" عند إمضاء العقد الجديد مع شركة "كابا" تبين ان وكيلها هو نفسه مدير ومؤسس شركة "سبورتاك"، ولا أحد يعرف قيمة العقد الذي قد يساوي أو يفوق قيمة العقد السابق أي مليون وخمسمائة ألف دينار، ليبقى السؤال المطروح لماذا وضعت الجامعة التونسية لكرة القدم مليون وخمسمائة ألف دينار بين يدي شركة "سبورتاك" من أجل معدات لا يمكن في أقصى الحالات أن تتجاوز قيمتها الجملية الخمسمائة ألف دينار؟ ولماذا تم التعامل مع نفس الشركة التي كانت وراء صفقة مع ماركة غير معروفة وذات جودة سيئة بشهادة اللاعبين وأعضاء الجامعة أنفسهم ؟".