طرابلس (وكالات) نبّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرش إلى مخاطر من تفاقم الأوضاع في المناطق الليبية الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي. وأشار غويتيرش في رسالة وجهها لأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى أن عدم سيطرة التنظيم الإرهابي على أراض في ليبيا لا يعني عدم وجود تحركات له فعناصره هي المسؤولة عن الهجمات الأخيرة في مناطق مختلفة. وأبدى غويتيرش قلقه إزاء التصاعد الجديد لما عبر عنه ب»الأعمال العدائية» والغموض السياسي فيلا ليبيا منبها لخطورة عودة الوضع إلى ما كان عليه، على حد تعبيره. من جهة أخرى قتل الإرهابي عبدالسلام أبوستة رئيس ما يسمى ب»المجلس العسكري للزنتان»، اول امس، أثناء الاشتباكات بمدينة طرابلس. واعترفت مليشيات مصراتة والزنتان الإرهابية بخبر مقتل أبوستة في المعارك ضد الجيش الوطني الليبي في محاولة التقدم باتجاه مطار طرابلس الدولي جنوبي العاصمة. ويعتبر أبوستة الذراع اليمني للإرهابي أسامة الجويلي آمر عمليات المنطقة الغربية التابعة للمليشيات، وآمر المجلس العسكري الذي يضم إرهابيي الزنتان ومليشيات جهوية وإثنية. وسقطت عدة قيادات إرهابية قتيلة أثناء معارك الجيش الليبي لتحرير طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية أبرزهم خالد باكير، ومحمد بن دردف المعروف ب»البابور»، وعبدالواحد هدية قريب الإرهابي أبوعبيدة الزاوي، والمليشياوي مروان دربال، وأحمد سالم المعداني، وعبدالسلام بورزيزة. وفي مؤتمر صحفي سابق للمتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، أعلن عن مقتل الإرهابيين أحمد سالم المعداني وعبدالسلام بورزيزة.