في الحقيقة يحدث ألم كعب القدم عادة نتيجة التعرّض للضغط المستمر على الكعب، وهنا يمكن توضيح أكثر أسباب الإصابة بوجع كعب القدم شيوعا، وذكرها على النحو الآتي: التهاب الرباط الأخمصيّ: ويحدث في هذه الحالة أن يتعرّض النسيج اللّين المكوّن للرباط الأخمصي الذي يربط بين عظم الكعب ومقدّمة القدم للالتهاب، ويُعزى ذلك في الغالب إلى طبيعة شكل القدم عند الشخص المصاب، وفي الحقيقة غالبا ما يحدث هذا الالتهاب في منطقة ارتباط الرباط الأخمصي بعظم الكعب، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد يتمركز هذا الالتهاب في منتصف القدم. ظهور نتوءات على كعب القدم: ترافق هذه المشكله عادة المراهقين عند تعرّض عظام الكعب لديهم للاحتكاك، وفي الحقيقة قد يكون ارتداء الكعب العالي في هذه المرحلة هو السبب وراء حدوث هذه المشكلة، أو أن يكون امتلاك قدم مسطّحة هو السبب في ذلك. الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي للقدم: ويحدث في هذه الحالة أن يتعرّض العصب الكبير الذي يقع في مؤخّرة القدم للضغط الشديد. الإصابة بكسر في عظام القدم: قد يحدث هذا النوع من الكسور نتيجة ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة، أو القيام بعمل صعب ومجهد. الإصابة بداء سيفر: غالبا ما يصيب هذا المرض الأطفال بين عمر 7-15 سنة، ويحدث ذلك نتيجة الإفراط في استخدام كعب القدم، أو تعرّضه للإصابات البسيطة في أثناء هذه الفترة العمرية التي تنمو فيها صفاح عظام كعب القدم. التهاب وتر أخيل: وهو من المشاكل المزمنة التي تحدث نتيجة تعرّض وتر أخيل للضغط الذي لا يستطيع تحمّله ممّا يؤدّي لتمزّقه، فيحدث أن يفقد هذا الوتر وظيفته نتيجة عدم القدرة على إعادة بناء نفسه بالشكل الصحيح، فيصبح الوتر أكثر سمكا، وضعفا من ذي قبل، كما ويتسبّب بالألم للمريض. التهاب المفاصل الجهازي: ومثال ذلك؛ مرض الذئبة والالتهاب المفصليّ الروماتويديّ والتهاب المفصل في الصدفية الإصابة بالنقرس: حيث يتسبب مرض النقرس بالتهاب المفاصل، نتيجة ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم، وتراكمه حول المفاصل ممّا يؤدّي إلى الشعور بالألم في هذه المفاصل المصابة. التهاب أعصاب مورتون: وهنا يحدث أن يصاب العصب الذي يقع في كرة القدم بالالتهاب، والتورّم. التهاب العظم والنخاع: في هذه الحالة يصاب عظم المريض ونخاعه بالعدوى. أسباب أخرى: مثل اتخاذ وضعيات خاطئة أثناء المشي أو الركض، أو وجود مشاكل في الدورة الدموية.