رغم ضمان البقاء بصعوبة فان الارقام تؤكد ان موسم الشبيبة كان سيئا على جميع المستويات فلا الدفاع أقنع ولا الهجوم كان فاعلا ولا الانتدابات حققت الاضافة المرجوة ولا استقرار على مستوى الإطار الفني بعد ان تداول 5 مدربين على الفريق هم الحبيب بن رمضان وعامر دربال وخالد المولهي وسفيان الحيدوسي ثم مقداد الظاهري ولاول مرة في تاريخ الشبيبة يشرف على الفريق هذا العدد الكبير من الفنيين بما يؤكد اللخبطة الإدارية والمشاكل الكبيرة الي عاشها الفريق بسبب الازمة المالية الخانقة التي مازالت تؤرق إدارة محمد المامني مما أثر على النتائج الفنية في جميع الأصناف والفروع. تهديد بوقفة احتجاجية تفاعلات أنصار الشبيبة جاءت كردة فعل على الوضع المتردي الذي عاشته الشبيبة هذا الموسم ولولا الحظ وبعض الظروف الأخرى لما تمكن الفريق من البقاء في الرابطة المحترفة الأولى ولقد بلغ الغضب بالاحباء حد الاستعداد مساء اليوم الاربعاء لتنظيم وقفة احتجاجية امام مقر الجمعية للمطالبة باستقالة الهيئة المديرة ما لم تعجل بصرف مستحقات اللاعبين وتمديد العقود والبحث عن مدرب قدير للإشراف على حظوظ الفريق في الموسم المقبل مع اعادة هبكلة الفروع الثلاثة على اسس علمية صحبحة ولم الشمل بتعيين الكفاءات القادرة على تقديم الإضافة للفروع الثلاثة باصنافها الشابة فسخ عقد المسعدي لم يقدم المهاجم حمزة المسعدي الإضافة التي جاء من أجلها للشبببة حيث لم يشارك إلا بعض الدقائق وغالبا ما كان خارج حسابات الإطار الفني مما سرع برحيل هذا اللاعب عن أسوار الأغالبة حيث وقع أول أمس الطلاق بالتراضي بين الشبيبة والمسعدي ليكون خامس اللاعبين الذين غادروا الشبيبة بعد أقل من أسبوع من نهاية الموسم في ظل تأكد رحيل مصعب ساسي وسليم باشا وياسين الصالحي ورامي بوشنيبة والقائمة مرشحة لخروج لاعبين آخرين اهمهم محمد العويشي هيثم العيوني وعلاء حمدي و»الخليل تراوري»والحارس صابر الخلفاوي واسامة بوقرة ما لم تسرع الهيئة بصرف مستحقاتهم والاتفاق معهم حول تمديد عقودهم مع «الجي اس كا». المجبري يستقيل من جهة اخرى قدم رئيس فرع كرة السلة للشبيبة محمد المجبري استقالته من رئاسة الفرع وليس من عضوية الهيئة المديرة مؤكدا أن هذا الفرع في حاجة مؤكدة لإعادة الهيكلة والدعم والانتدابات الموجهة لمواصلة اللعب من أجل الألقاب علما وان المجبري قدم الكثير ماديا ومعنويا للفريق الذي لعب الى اخر اللحظات على الالقاب المحلية والافريقية غير ان الرجل احس بالارهاق والتعب ولم بجد من يمد له يد المساعدة مما اجبره للانسحاب في اكثر من مناسبة قبل ان ان يتدخل الأحباء لاثنائه عن قراره .