تواصل النزيف في الفريق بامضاء صبري الزايدي للنادي البنزرتي في شكل انتقال حر لمدة ثلاث مواسم. ردود فعل الاحباء كانت قوية سواء على صفحات التواصل الإجتماعي أو من خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذها بعض الأنصار مساء أول أمس امام مقر الجمعية وعبروا من خلالها عن غضبهم من السياسة التسييرية واستنزاف طاقات الجمعية بخروج أبرز عناصر الفريق بطريقة مخجلة وتفقير الرصيد البشري دون ايجاد الخلول للأزمة المالية وصرف مستحقات اللاعبين الذين ملوا الوعود الزائفة وقرروا الرحيل ثم مقاضاة الجمعية في مرحلة قادمة. وقد طالب الأحباء باستقالة الهيئة لعجزها عن المحافظة على الرصيد البشري للفريق وإيجاد الحلول للملفات العالقة على خلفية الضائقة المالية التي ضربت بقوة أركان البيت الأغلبي لا سيما وأن أغلب الأندية بدأت في الانتدابات في حين ان اللخبطة والغموض مازالا مسيطرين على الوضع التسييري في الشبيبة.