اخذ السيد نجيب الحاجي مهمة رئاسة النادي الرياضي بحاجب العيون الموسم المنقضي في ظروف صعبة وبعجز مادي في خزينة الجمعية تجاوز 60 الف دينار .. ورغم الفترة الذهبية التي عرفها الفريق في مواسم الثمانينات والتسعينات الا ان ابناء الحاجب فشلوا في التحليق بالنادي الى اعلى المراتب نظرا لعزوف الاحباء والانصار وكذلك الجهات المسؤولة على مد يد المساعدة للفريق بدعم الجمعية فكانت الطموحات محدودة ونتج عن ذلك عديد الهزات التي اثرت على مسيرة الفريق خلال المواسم الاخيرة .. وقد اكد رئيس الجمعية ل «الشروق» في لقاء جمعنا به هذا الاسبوع ان ظروف العمل لم تعد مشجعة لمواصلة تسيير دواليب الجمعية لان الهيئة المديرة وجدت نفسها في مفترق الطرق دون اي مساندة اومساعدة من اي جهة باستثناء بعض الانصار الذين وقفوا الى جانبنا بما يترجم الصعوبات التي واجهها الفريق هذا الموسم خاصة بالنسبة للنتائج الفنية المسجلة والتي لم تكن في مستوى طموحات العائلة الموسعة لابناء الحاجب .. واضاف الحاجي ان اليد الواحدة لا تصفق وان الهيئة المديرة عالجت الوضع بما توفر لديها من امكانيات محدودة ولم تبخل على الجمعية ماديا ومعنويا...
واشار رئيس النادي ان هذا الوضع لا يمكن ان يتواصل في الموسم المقبل خاصة وأن الفريق لم يظهر هذا الموسم بمستواه المعهود نظرا لضعف الرصيد البشري كما وكيفا واعتماد المدرب الناصر السباعي على مواهب شابة تعوزهم الخبرة من صنف الاواسط عزز بهم فريق الاكابر إلى جانب العائق الاكبر والمتمثل في الازمة المادية التي التي أثرت بشكل واضح على مسيرة الجمعية .. وهو ما يجعلنا كهيئة مديرة نطلق صيحة فزع للفت نظر الجهات المسؤولة والأطراف القريبة من الجمعية وخاصة الجماهير الوفية للفريق بضرورة إيجاد حل عملي سريع من شأنه أن يخرج الفريق من وضعه الصعب والمتأزم حتى يكون المستقبل أفضل في قادم المواسم... وختم الحاجي أن بقاء الهيئة رهين تحسن الوضع من جميع الجوانب وخاصة منها المادية...
وبخصوص موعد الجلسة العامة التقييمية فقد أكد رئيس النادي انه تم اقتراح موعد انعقاد هذه الجلسة في منتصف شهر سبتمبر المقبل.. وناشد الاحباء ان يكون حضورهم مكثفا لتقديم اقتراحاتهم بخصوص الوضع العام للجمعية وسبل انقاذها من المشاكل التي تتخبط فيها في اطار من النقد الهادف والبناء لما فيه مصلحة النادي...