بدا حلما ...وأصبح فعلا رياضيا جادا... تأسيس جمعية "البوديوم سبور النسائية " للتكواندو في القيروان ... جمعية متفردة من خلال احتضانها ربات بيوت للممارسة رياضة الفنون القتالية في أوقات فراغهن. بدأ الحلم بسيدتين ليرتفع العدد الى 12 سيدة جمهن حب الرياضة "التايكوا ندو" تحت اشراف مدرب دولي هو لطفي عدامي الذي قال ان هذه التجربة اكتشفها خلال زيارته الى كوريا سنة 2006 , فسعى الى تنفيذها في القيروان لتكون اول جمعية نسائية لهذه الرياضة عناصرها كلهن ربات بيوت بدرجة أولى لا تقل اعمارهن عن ال 35 سنة وتمارس هذه الرياضة وفق المواصفات الدولية. هذه التجربة الفريدة والخاصة والأولى من نوعها في تونس والوطن العربي حققت نجاحا متميزا اعتبارا لخصوصياتها، ولكونها تساعد النسوة على التخلص من الضغط العائلي بدرجة أولى فهي توفر لهن مساحة للانطلاق في الأفق الرحب والاقبال على الحياة بكل تفاؤل. برزت جمعية "بوديوم سبور" بمشاركات على المستوى الوطني من خلال لوحات استعراضية في أكثر من تظاهرة وطنية اخرها اليوم الوطني للرياضة يوم 15 جوان الماضي بقاعة عزيز ميلاد بالقيروان وبحضور جماهيري كبير صفق واحتفى بهذه التجربة التي تنفرد بها القيروان تتكون جمعية "بوديوم سبور النسائية" في رياضة التكوا ندو من السيدات" راضية بصيلة وامال نصري وفتحيه الخماري وبسمة الهرابي وهدى القلاعي ومنال بوعلية وفطوم بن خريف وماي الرزقي وامال الكعبي ونورة الكعبي وابتسام الهرابي. ويؤكد في هذا المجال الممرن الدولي لطفي عدامي ان هذه الجمعية تبقى ذات توجه هواية لغاية كسب رهان التفاؤل والتخفيف من الضغوط الحياتية وملء فراغ السيدات برياضة تعد متنفسا لهن على اعتبار تجاوبها وتفاعلها مع المتغيرات الجسدية للمرأة.
