أثارت التطورات الأخيرة في معركة طرابلس التي يتقدم خلالها الجيش الليبي بخطوات ثابتة نحو تحرير طرابلس، عديد التكهنات حول مصيرها وما سيأتي بعدها. في ما يلي نرصد ابرز ما جاء في الصحف العربية والدولية حول هذا الموضوع. تونس (الشروق) صحيفة «الغارديان»» البريطانية: « الحكومة الليبية المعترف بها دوليا تسعى لكسر الجمود في الحرب الأهلية من خلال إطلاق مبادرة سلام تشمل منتدى سلام وطني يعقبه انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة تُعقد بحلول نهاية العام». صحيفة «دير فرايتاغ» الألمانية: «معركة طرابلس تشهد تراجعا كبيرا لأنصار رئيس المجلس الرئاسي الليبى، فايز السراج، الغالبية العظمى من سكان طرابلس يعتمدون على الجيش الليبي التابع للقائد خليفة حفتر، لوضع حد لمليشيات السراج في طرابلس». صحيفة «العرب» اللندنية: «اتجاه المجلس الرئاسي للتشفي من المدن والمناطق والقبائل الداعمة للجيش مثل غريان وترهونة والجفرة وورشفانة، واستهداف سكانها المحليين بسلاح الجو، وحملات تكميم الأفواه في العاصمة، والبحث عن سيناريوهات للاستعراض الإعلامي بخلفيات جهوية وقبلية وفئوية ومناطقية، يجعل المجلس يخسر كل أوراقه». صحيفة «البيان» الإماراتية: «بعد سنوات طويلة وثقيلة من التشرذم، يتجه الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، نحو العاصمة طرابلس، ليس لقتال حكومة الوفاق الوطني هناك، بل لتخليص طرابلس، بشكل أو بآخر، من جماعات إرهابية وميليشيات مدعومة من قطر وتركيا».