تورط أربعة لاعبين في صفوف منتخب مصر المشارك ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا 2019 في أزمة بسبب تصرفات قاموا بها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتفجرت الأزمة إعلاميا وبين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما اشتكت فتاة تعمل عارضة ازياء من تعرضها لملاحقة من بعض لاعبي المنتخب المصري عبر تطبيق "انستغرام" بمجرد أن نشرت صورة جديدة على حسابها "قفازات ملاكمة". وتدعى الفتاة المشتكية من ملاحقة عدد من لاعبي المنتخب المصري لها، مريهان وتعيش في إمارة دبي، وقالت إنها فوجئت من توالي الرسائل الخاصة من رباعي "الفراعنة"، ومن حساباتهم الرسمية الموثقة، وهي تأكدت من أن الأمر ليس صدفة، وأن هناك ما يشبه الرهان على مواعدتها. وبعد تلك المشكلة قام عمرو وردة بغلق حسابه على "انستغرام" بعد تلقيه تعليقات هجومية من الجماهير. وقد وجه مدرب مصر، المكسيكي خافيير أغيري، رسائل شديدة اللهجة للاعبي منتخب الفراعنة عقب علمه بالواقعة، حيث طالبهم بالتركيز في مباريات كأس أمم افريقيا، مهددا إياهم بالاستبعاد من قائمة الفراعنة وتصعيد الأمر إن لم يحدث الالتزام من الجميع، في محاولة لإعادة الامور الى نصابها.