تَأكد غياب المهاجم النيجيري «جونيور لوكازا» عن الميادين لفترة لا تقلّ عن سبعة أشهر نتيجة الإصابة الحادّة التي تعرّض لها على مستوى الركبة. وكانت الآراء قد تباينت بخصوص الراحة التي يحتاجها «لوكازا» هذا قبل أن تُثبت الفحوصات النهائية بأنه أمام حتمية الراحة لمدّة سبعة أشهر. في الإنتظار يطرح غياب «لوكازا» عن الملاعب لفترة طويلة سؤالا منطقيا حول مُستقبله مع الترجي الرياضي. فهل أن الفريق سيصبر على لاعبه وينتظره إلى حين التعافي من إصابته أم أنّه سيتخلى عنه؟ ما هو مُتداول في الكواليس أن عدة جهات كانت تدفع نحو تسريحه قبل أن يتعرّض إلى هذه الضربة المُوجعة لإقتناعها بأن «لوكازا» لن يُقدّم اضافات كبيرة في الهجوم. ويبدو أن الجهات نفسها اتّخذت من الملف الصحي للاعب حجّة اضافية لتنتصر إلى موقفها وتتمسّك بتسريح «لوكازا» الذي جاء إلى الترجي في «الميركاتو» الشتوي مُوقّعا على عقد بموسمين ونصف. القرار بيد الترجي تحصّلنا على معلومات مؤكدة تفيدة بأن قدوم المدافع الجزائري حسين بن عيّادة إلى الترجي بيد هيئة حمدي المدب خاصّة أن اللاعب متحمّس جدا للإلتحاق ب»الجالية الجزائرية» في الحديقة «ب». وتضيف مصادرنا أن عقد بن عيّادة مع قسنطينة ينتهي في العام القادم لكن هذا لن يمنعه من الإلتحاق بالترجي هذا طبعا في صُورة قرّرت هيئة المدب انتدابه والدخول في مُفاوضات جديّة مع إدارة قسنطينة بقيادة طارق عرامة. وتؤكد مصادرنا في الوقت نفسه أن المشرفين على الترجي لمّحوا إلى اعجابهم بمؤهلات بن عيادة على هامش المواجهة التي جمعت بين الناديين في رابطة الأبطال وأكدت مصادرنا في الوقت نفسه أن نادي «باب سويقة» لم يتّصل بصفة رسمية باللاّعب. ومن الواضح أن بن عيّادة موجود في اللائحة المُوسّعة للاعبين الذين وضعهم الترجي تحت «الرادار» لكن قدومه من عدمه إلى مركب المرحوم بلخوجة يبقى بيد هيئة المدب. ومن المؤكد أيضا مِثل هذه الصّفقات تخضع لجملة من الضّغوطات على غرار المُؤهلات الفنية للاعبين المرغوب فيهم فضلا عن القرارات النهائية بخصوص الأسماء الموجودة في الدفاع خاصّة أن البعض منها مرشّح لمغادرة الحديقة في «الميركاتو» الحالي. ويأتي علي المشاني في صدارة المدافعين المرشّحين للرحيل خاصة أنّ عقده ينتهي في موفّى جوان الجاري مِثله مثل «الكابتن» خليل شمّام الذي لم يتحدّد أيضا «مَصيره» مع الفريق. انشغال بالجهة اليمنى تجدّد الحديث عن الظهير الأيمن للنادي البنزرتي محمّد الحبيب يكن. ومن المعلوم أنّه وقع تداول هذا الاسم في محيط الترجي في أكثر من «ميركاتو» لكن الصّفقة لم تر النّور. والثابت أن الترجي يفكّر حتما في مستقبل الجهة اليمنى في ظلّ الرحيل المنتظر لسامح الدربالي والتراجع الرهيب في أداء ايهاب المباركي.