تُؤكد المعلومات القادمة من محيط الفريق أن الظهير الأيسر حسين الربيع قد يُواصل المشوار خاصة أن عقده ينتهي في 2021. وتضيف مصادرنا أن هيئة حمدي المدب لم تطرح فرضية التَخلي عن حسين الربيع هذا طبعا في انتظار التأكيدات الرسمية. تركيبة الجهة اليسرى إذا صدقت الأنباء المتعلّقة ببقاء الربيع في الترجي فإن هذا القرار يُزيل نسبيا الغموض حول تركيبة الجهة اليسرى في الفترة المُقبلة. وبالتوازي مع الرّبيع من المُتوقّع تعزيز الجهة اليسرى بالجزائري إلياس الشتي مع فتح باب الرحيل لأيمن بن محمّد الذي قد يستفيد من مشاركته في ال»كَان» للحصول على عقد جيّد في الخارج. ومن المعلوم أنه وقع ترشيح بن محمّد للإحتراف في الولايات المتحدّة الأمريكية في الوقت الذي أكد فيه بن محمّد أنه يحلم باللّعب في أنقلترا. في الإنتظار تداولت بعض الجهات» نبأ «هروب» علي المشاني من الترجي والحقيقة أن مِثل هذه الأخبار تبعث على السخرية خاصّة أن عقد اللاعب ينتهي في مُوفّى جوان الجاري ما يعني منطقيا أنه بوسعه الإمضاء لأيّ فريق دون الحاجة إلى «الهُروب» المزعوم. المعلومات التي بحوزتنا وهي مؤكدة ومن مصادرة موثوق بها تفيد بأن المشاني موجود في بنزرت وينتظر القرار النهائي لهيئة حمدي المدب بخصوص تمديد عقده أوإعلامه ب»نهاية المكتوب». هذا وتؤكد مصادرنا أن المشاني سيمنح الأولية المطلقة للترجي خاصّة في ظل المعاملة الجيّدة التي حَظي بها على امتداد تواجده في الحديقة «ب» (منذ 2015). ولم تُخف مصادرنا في الوقت نفسه وجود بعض العروض التي تلقّاها المشاني من أندية تونسية وخليجية. الجدير بالذّكر أن تجربة المشاني مع الترجي لم ترتق إلى مستوى الانتظارات وذلك لعدّة اعتبارات منها خيارات المدربين على مستوى الدفاع فضلا عن الإصابات التي لاحقت اللاعب المشهود له بالإنضباط. تحفّظات لم يُخف بعض أبناء الفريق غضهم الكبير من تواجد الوكلاء في محيط الفريق. وقد ساد الإعتقاد بأن الفريق في حاجة إلى ابعاد هؤلاء «السّماسرة» حتى لا يتضخّم دورهم ويؤثّروا بالسلب في ملف الوافدين والمُغادرين خلال «الميركاتو» الصّيفي. وهُناك دعوات مُتنامية لبعث لجنة فنية لتتولّى إدارة مختلف الصّفقات والمساهمة في وضع الخطوط العريضة لسياسات النادي بالتَنسيق طبعا مع الهيئة المديرة بوصفها صاحبة القرار. أمّا بخصوص تركيبة هذه اللجنة الفنية فإن أنصار هذا «المشروع» يقترحون تأثيثها بخيرة الفنيين «المكشخين» ولِمَ لا تشريك المدربين الذين لهم خبرات معروفة في المجال. ويملك الترجي كما هو معلوم العديد من الأسماء القادرة على الإضطلاع بمثل هذه الخُطط الفنية سواء بصفة تطوّعية أوبمقابل معلوم وهذا الأصوب والأسلم حتى تكون اللجنة المنشودة «مُحترفة» وتَتحمّل مسؤولية خَياراتها. وكان الترجي قد اعتمد هذا التوجّه في وقت سابق وقد أثمر عمل اللّجنة الفنية آنذاك عن نتائج جيّدة. ومن الضروري طبعا الاستعانة باللاعبين القدامى العارفين باللّعبة (طارق ذياب مثلا) لا هؤلاء الذين يفتقرون إلى المؤهلات اللازمة للقيام بمثل هذه المسؤوليات الحسّاسة.