على الرغم من حزمة الانتظارات التي علقها أهالي الدهماني على المجلس البلدي المنتخب لرفع الإخلالات البيئية و تحسين البنية التحتية إلا أن الوضع زاد تعكرا في الأيام الأخيرة بما حول حياة السكان إلى جحيم . الدهماني (الشروق) فتحية عرعار تقطن بحي 12 ماي المتاخم لوادي يزيد تذمرت من تسرب مياه الصرف الصحي من إحدى البالوعات في المفترق المؤدي للحي وسط تدخلات محدودة لمصالح التطهير بما حول الحي إلى مستنقع للناموس و الحشرات السامة . من جهته أضاف محسن عرعار أن الفضلات متناثرة في كل مكان لعدم إتقان أشغال النظافة و تواضع التدخلات الأسبوعية بما حول الأنهج إلى غابات من النباتات الشوكية تتجاوز مسؤولية المواطن و قلة إمكانياته للتعاون مع البلدية في هذا الإطار محملا المسؤولية إلى المجلس البلدي بعد أن تردد أعضاؤه على السكان لنيل أصواتهم دون الاستجابة لمشاغلهم . " الشروق " التقت الكافي الصغيري رئيس المجلس البلدي فبين أن المجلس الجهوي بالكاف مكن بلدية الدهماني من 03 لترات من المبيدات لرش "وادي يزيد " و مستنقعات الناموس ,مضيفا أن البلدية تعاني من عدة صعوبات لعل أبرزها عدم تعاون مصالح التجهيز و المساهمة بآلة ماسحة لإزالة النباتات الشوكية بالأحياء الشعبية . أما مصالح التطهير فقد تعللت بالعطب الحاصل في آلة الضخ بما ساهم في تسرب مياه الصرف الصحي و رغم التدخل لشفطها إلا أن الحل لإصلاح العطب لا يزال غائبا . مضيفا أن بلدية الدهماني تعاني أيضا من قلة الإمكانيات بما لا يسمح لها باقتناء كميات إضافية من الأدوية لرش المدينة كافة و القضاء على الناموس في مختلف الأحياء هذا علاوة على قلة التجهيزات و العملة و السواق بما لا يسمح بالقيام بأنشطة النظافة بصفة دورية و مستمرة بكافة الأحياء الشعبية .