تونس- الشروق-: تم الاتفاق على تولي رئيسة الديوان الرئاسي سابقا لرئاسة الجمهورية سلمى اللومي الرقيق رئاسة حزب حركة أمل تونس ليكون هذا الحزب الجديد القديم إحدى قاطرات تجميع العائلة الوسطية. وعلمت "الشروق" أن حزب حركة أمل تونس الذي كان يحمل اسم الحركة الديمقراطية سابقا قد عقد مطلع الشهر الحالي جلسة استثنائية لهيئته التأسيسية توازيا مع المشاورات السياسية التي أجرتها رئيسة الحزب 0منة منصور القروي مع عدد من الشخصيات السياسية بهدف المساهمة في إنجاح المسارات التجميعية. وبمقتضى محضر الجلسة الاستثنائية المسجل بالقباضة المالية يوم الأربعاء الماضي 26 جوان الجاري تقرر تنقيح القانون الأساسي في اتجاه الانفتاح على تطعيمه بعديد الوجوه السياسية التي ستلتحق به، كما وقع انتخاب سلمى اللومي الرقيق لتكون رئيسة وممثلة قانونية لحزب أمل تونس. ومن المنتظر أن يعلن الحزب في غضون الأسبوع القادم عن هيكلته الجديدة والوجوه الجديدة التي انضمت اليه، وعن أهدافه السياسية المتعلقة بانجاح مسارات التجميع لمكونات العائلة الديمقراطية الوسطية والانفتاح على الكفاءات. حزب حركة أمل تونس تأسس سنة 2011 تحت مسمى الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء، حيث أعلنت رئيسته 0منة منصور القروي اعتزامها الترشح للانتخابات الرئاسية بداية 2014 قبل أن يتقرر اسقاط ترشحها.