تونس الشروق: اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي أن تزامن العمليات الارهابية وإعلان الوعكة الصحية لرئيس الجمهورية والاكتفاء بالاعلان عن وجوده بالمستشفى العسكري هو بداية التسخين لمحاولة انقلابية. وأضافت موسي في كلمة خلال التحرك الذي نظمه حزبها أمس بشارع الحبيب بورقيبة أن المستجدات الأخيرة كشفت في رأيها بداية التسخين للشغور الوقتي والنهائي ومحاولة مجلس نواب الشعب تغيير محمد الناصر بعبد الفتاح مورو مؤكدة وجود "محاولات انقلابية بطرق مختلفة ومخططات وسيناريوهات تحاك لتأجيل الانتخابات والانتفاع بالتمديد لهذه العهدة". واعتبرت موسي أن هناك خطرا محدقا بالشرعية في ظل وجود دستور مليء بالثغرات بما يستوجب دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل والمجتمع المدني والمنظمات الوطنية الى التجند مع حزبها للوقوف ضد ماوصفته بالالتفاف على السلطة وتأجيل الانتخابات. وتابعت موسي قائلة :"إذا اتصل الرئيس بوزير الدفاع والتقى الشاهد فليتفضل بالإمضاء على أمر دعوة الناخبين لتنظيم الانتخابات في موعدها المحدد". ويشار الى أن أنصار الحزب رفعوا شعارات نادت بعدم التلاعب بالمسار الانتخابي واحترام الروزنامة الانتخابية التي وضعتها الهيئة وما يترتب عنها من إصدار أمر دعوة الناخبين في آجاله المضبوطة.