مكتب الساحل (الشروق) شهران قزقز تعيش في السويد صحبة زوجها مصطفى منذ قرابة العقدين قالت في لقاء ب»الشروق» أنها لا تغيب عن تونس بزيارتها سنويا وأحيانا مرتين في السنة وفسرت ذلك بالحنين والحب المتأصل في في قلبها . مضيفة بالقول «بحكم أني فنانة فقد كنت اسافر إلى عدة مناطق واستقررت فترة في مصر ولكن تبقى تونس في القلب أجد راحتي الحقيقية فيها، وكلما حصل مكروه فيها أتمنى لو كان لي جناحان وأطير هناك وحزينة جدا لما حصل مؤخرا من عمليات إرهابية والتي تزيدنا قوة ولحمة، وأدعو كل السياسيين إلى ترك مصالحهم الشخصية ووضع الوطن أمام عيونهم وفي قلوبهم فنحن في أمس الحاجة اليوم إلى التضامن «، وحول أكثر الأشياء التي تشدها في تونس قالت شهران « أولا العائلة وعلى رأسها أبي ربي يحميه وأصدقائي ورغم إستقراري في أكثر الدول تطورا فإني لا أتنصل من حيّي الشعبي سوى في «الكازمات» مسقط راسي أو في «المدينة العربي» أين نشأت ولازلنا محافظين على منزلنا هناك وكذلك زوجي متمسك بمسقط رأسه في مدينة «مساكن» فالشعور بالإنتماء والأصالة لم ولن يمحى منا ونفتخر بذلك أحن إلى شاطىء بوجعفر وأجواء سوسة والأكلات التي أحاول أحيانا تطبيقها في المهجر ولكن أجد نفسي أحن إلى أكلها في مطاعم وطني تونس، كل شيء في وطني هو قطعة مني ربما اعيش بالجسد فقط في المهجر ولكن عقلي وقلبي في تونس رغم أن لي العديد من الأصدقاء في السويد وأهليها أناس طيبون ووجدت منهم كل الإحترام والتقدير ويحترمون التونسي، في كل عطلة أشحن نفسي وابقى طوال السنة أعيش بذلك الزاد المعنوي حتى تأتي الصائفة وأحيانا لا أحتمل قأقوم بزيارة وسط السنة، وأتوجه بالمناسبة بتحية خاصة لكل المصريين الذي تجمعني بهم ذكريات جميلة ومن هناك انطلقت مسيرتي الفنية ووجدت كل الدعم منهم ،وتحية للنجم الساحلي حبي الكبير».