أجمع أحباء المنتخب الوطني على ثقتهم في قدرة اللاعبين على تقديم مردود غزير والانتصار في مباراة اليوم أمام المنتخب الموريتاني وضمان الترشح إلى الدور القادم وذلك رغم الصعوبات التي واجهوها في المباراتين الماضيتين. أحباء المنتخب الذين تحدثوا ل»الشروق» من الشمال الى الجنوب حذروا في المقابل من استسهال المنافس الموريتاني. هشام الطرابلسي: لا لاستسهال المنافس مباراة منتخبنا مع موريتانيا مباراة مصيرية ونحن مطالبون بالانتصار والعبور للدور الثاني... صحيح ان موريتانيا منافس متواضع على الورق ولكن يجب ان نحتاط ونكون حذرين من المنافس الذي يعرف ان مباراة تونس هي مفتاح الترشح للدور الثاني . انتظر ان يلعب منتخب موريتانيا بروح انتصارية كبيرة من اجل مفاجأة منتخبنا وتحيق المفاجأة بالعبور للدور الثاني الذي سيكون انجازا تاريخيا في اول مشاركة له في نهائيات كأس امم افريقيا لذلك لا بد من التركيز وعدم استسهال المنافس وطبعا الفوز بنتيجة هدف او هدفين يكفينا للعبور. أمل منصر: ننتظر صحوة المنتخب دخول المنتخب الوطني في كأس افريقيا كان سيئا للغاية وقد عجزنا عن تحقيق الانتصار في مقابلتي انغولا ومالي ولم يعد امامنا سوى الفوز على موريتانيا وهو منتخب في المتناول وطبعا نريد انتصارا بالأداء والنتيجة وهذا مطلبنا جميعا وننتظر صحوة من المنتخب وتقديم وجه مشرف وقد تكون مباراة اليوم مع موريتانيا نقطة الانطلاق نحو تحقيق الافضل في هذه الدورة لان المردود الذي قدمه المنتخب لا يعبر عن طموحات وانتظارات الجماهير التونسية التي كانت تحلم ببلوغ ادوار متقدمة والمراهنة بجدية على اللقب. رؤوف الشرقي: سنمرّ من حسن حظ المنتخب الوطني انه سيواجه اضعف منتخب في مجموعته في المباراة الاخيرة والتي ستكون حاسمة على درب ضمان الترشح للدور ثمن النهائي واعتقد ان الترشح لن يكون صعبا ولكن ما يشغلنا هو المستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب وعجزه عن تحقيق الفوز امام منتخبين ليسا من المرشحين للعب الأداور الاولى في هذه ال»كان» . ما يهمنا هو ان يتحسن المردود ونرى القرينتة لدى كل لاعبي المنتخب لكي نفتخر بفريقنا ولكن مع الاسف تنتظرنا مواجهات من الطراز الرفيع في الدور القادم حيث يمكن ان نواجه الكوت ديفوار او المغرب او مصر وطبعا وقتها سنرى حقيقة امكانياتنا وقدرتنا على الذهاب لأبعد ما يكون في هذه الدورة بعد ان اسحبنا من الدور الثاني في الخمس مشاركات الاخيرة. رضا العواني: على اللاعبين إسعادنا شكل اللقاءان الفارطان للمنتخب خيبة أمل كبيرة لأنصاره بعد المردود المتواضع والنتائج الغير مرضية قياسا بالمردود في التحضيرات ما يجعلنا نتطلع اليوم في لقاء موريتانيا لحسم مسألة الترشح للدور القادم لأننا لن نرضى بالمغادرة منذ الدور الأول وأيضا نريد الاقناع من خلال مردود جيد يطمئن ويعيد الثقة في النسور في الذهاب بعيدا في هذه الكان . عبد الكريم الحرازي: تعديل الأوتار أعتقد أن جيراس مطالب بتعديل الأوتار وحسن الاختيار في لقاء اليوم ضد موريتانيا والذي كان يفترض أن يكون شكليا فأصبح مصيريا ويتحكم في مسألة العبور للدور الثاني وعليه فان للاطار الفني واللاعبين مطالبون باسعاد جماهير المنتخب وتقديم أداء جيد وتحقيق نتيجة ايجابية تعيد الثقة للجماهير في قدرة النسور على الذهاب بعيدا في هذه الكأس الافريقية. إيمان عدالي: الانطلاقة الحقيقية سنكون اليوم جميعا مع المنتخب الوطني حتى يتحقق الامل المنشود المتمثل في الترشح ورفع الراية الوطنية عاليا في مصر... منتخبنا الوطني في حاجة الى الانتصار خاصة في الوضع الراهن وبعد البداية المتعثرة والصعبة والاكتفاء بتعادلين لكن مجريات الأمور لا تطمئن فقد لاحظنا أن المدرب ألان جيراس واللاعبين كرروا نفس الاخطاء في المقابلتين الماضيتين... الليلة أمام منتخب موريتانيا الشقيق نأمل في تحقيق انطلاقة حقيقية للمنتخب بعيدا عن كل أشكال الاستسهال والاستهانة بالمنافس. زهير الهبّاشي: اللقاء ليس سهلا رغم الاجواء المشحونة التي تحيط بالمنتخب الوطني فإن زملاء السليتي مطالبون بتقديم مردود مشرف وتقحيق نتيجة تعكس الحرص على المراهنة على لقب هذه الدورة... كل ما نتمناه ان يكون المنتخب قد تخلص من تبعات التعادلين السابقين ليحقق الانتصار ويدخل الدور الموالي من اوسع ابوابه... اللقاء حتما لن يكون سهلا خاصة من الناحية الذهنية ولأجل ذلك لا بد من التعامل معه بمنتهى الجدية والاحترام من أجل تحقيق الفوز الأول والارتقاء الى صدارة المجموعة. أمين القطي: حذار من الاستسهال وضعية المنتخب التونسي لا تسر أحدا حتى الآن فالأداء مخجل واعطى صورة لا تليق بكرتنا ولعل ما يثير الاستغراب هو ما يروج من ان الفريق اصبح تحت تاثير لاعب واحد فيما المدرب لا يحرك ساكنا. لقد خسرنا 4 نقاط ضد انغولا ومالي وبالتالي حذار من استسهال المنافس ومطلوب من جيراس أن يجازف أكثر ويلعب الهجوم حتى نقتطع ورقة العبور الى الدور الثاني. آمنة ذياب: الخنيسي وشواط لقد خيب منتخبنا الوطني امالنا وكان شبحا للفريق الذي صال وجال في المباريات الودية التي خاضها قبل التحول الى مصر واعتقد شخصيا ان سبب المتاعب هو المدرب الان جيراس الذي لم تكن اختياراته البشرية والتكتيكية موفقة. شخصيا لم أفهم ماذا بينه وبين اللاعب الصرارفي؟ ...عموما كل ما اتمناه ان يلعب اليوم ورقة الهجوم ويقحم الخنيسي وشواط لتحقيق الانتصار بنتيجة عريضة. فيصل السالمي: واثق من انتصارنا رغم المردود المتواضع فإني على ثقة من قدرة منتخبنا على الانتصار لأننا نمتلك مجموعة متجانسة وهي الأفضل على الإطلاق . نصيحتي إلى اللاعبين بضرورة التحلي ب « القليب « واللعب من أجل تشريف الراية الوطنية وعلى المدرب « جيراس « أن يمنح الفرصة لمن هو الأقدر على تقديم الإضافة . سننتصر وبرباعية كاملة . كريم القيزاني: استعادة الثقة لئن فاجأني المنتخب بمردوده الضعيف خلال لقاءي أنغولا ومالي فإن الفرصة سانحة لنسيان المباراتين والتركيز على مباراة اليوم التي تعد مفتاح الترشح . اللاعبون لهم من الخبرة الكافية لتقديم وجه مشرف وإعادة الثقة إلى الجماهير التي تنتظر انتصارا وأداء أفضل . أعتقد أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس يطمح هو الآخر للفوز والترشح إلى الدور القادم لكن ذلك لن يمنع «نسور قرطاج» من الترشح. أتكهن بفوز منتخبنا ب30. إعداد : محمد باللطيفة – جلال العرفاوي – منير الزوابي