يستهل منتخبنا الوطني اليوم رحلة البحث عن "النجمة" الثانية في "كان" مصر وستكون البداية امام انغولا و هي مباراة في متناول "النسور" - على الأقل على الورق - لتحقيق انتصار يطمأن الجماهير التونسية التي لن ترضى بفشل جديد للمنتخب. جماهير المنتخب تتفق اغلبها على ان منتخبنا قادر على الذهاب بعيدا رغم اقرار الكل بأن الوديات ليست مقياسا حقيقيا لكن المجموعة الحالية طيبة ويمكنها ان تصنع العجب. سامي الحيدري الحذر الدفاعي واجب يدرك الجميع ان الخارطة الافريقية تغيرت ولم يعد هناك اليوم منتخب متوسط واكبر دليل على ذلك الوجه الذي ظهرت عليه بعض المنتخبات خلال الايام الثلاثة الاولى والتي احرجت منتخبات كبرى. اليوم منتخبنا مطالب بعدم استسهال المنافس واللعب على حقيقة امكاناته دون الوقوع في الاخطاء التي قد تكلفنا الكثير، فمنافسنا المنتخب الانغولي يتميز لاعبوه بالفنيات الفردية العالية ويعول كثيرا على الهجومات المعاكسة وبالتالي يجب على مدافعينا ان يكونوا حذرين لقطع كل الطرق المؤدية الى المرمى. عماد الكفيفي مباراة مفتاح اللقاء الاول عادة ما يكون صعبا للغاية لان كل منتخب سيعمل على استغلال لقائه الاول لإثبات قوته منذ البداية، كما ان منتخبنا يحظى بسمعة جيدة وهو ما يجعل كل المنتخبات تقرأ له الف حساب وتحاول مضاعفة جهودها للفوز عليه وهو ما يحتم التركيز الكلي طيلة اللقاء. منتخبنا يملك مجموعة طيبة والاكيد ان اختيارات الاطار الفني تتماشى مع مواصفات المنافس و المطلوب التركيز لتحقيق انتصار يفتح آمال باقي المشوار. حسين محمد كسر عقدة ربع النهائي لاحظنا خلال متابعتنا لمباريات الكان عديد المفاجآت وهو حقيقة ما يدعو الى ضرورة توخي الحذر مهما كانت قيمة المنافس، انغولا منتخب مهاري ولاعبوه يتمتعون ببنية جسدية قوية ومهارات فردية عالية وهو ما يفرض على لاعبينا غلق كل المنافذ. هناك منتخبات تشارك لاول مرة لكن هدفنا الاساسي هو كسر عقدة ربع النهائي والتواجد في المربع الذهبي وذلك يتطلب التعامل مع كل منافس بكل ندية. سيف الدين اليعقوبي فوز الصدارة رهان منتخبنا كبير في هذه النسخة وشخصيا اعتبر الدور الاول شكليا بالنسبة للمنتخب الوطني لأن الهدف الاساسي هو بلوغ ادوار متقدمة. مباراة اليوم صعبة مما لا شك فيه لكن لا يمكن ان نرمي المنديل ويجب ان يكون انتصارنا مقنعا وعريضا من اجل صدارة المجموعة. منافسنا محترم ويضم لاعبين محترفين في اوروبا ويعتمد على طريقة لعب عصرية لكن منتخبنا جاهز على جميع المستويات وكل اللاعبين يرغبون في البروز وتحقيق الافضل من أجل المصلحة الوطنية بدرجة اولى والمصلحة الذاتية ايضا باعتبار ان الكان سيفتح ابواب الاحتراف للعديد من اللاعبين . عبد الكريم عامر منتخبنا الأقوى و الحذر واجب " الحذر واجب في جميع المقابلات حيث عرفت المنتخبات الإفريقية نضجا كرويا في السنوات الأخيرة. منطقيا منتخبنا الأقوى على جميع المستويات فنيا و تكتيكيا وعلى اللاعبين استثمار عامل الخبرة و الجمهور الذي سيكون خير سند للفريق . يجب التعامل مع المنافس حسب مجريات المباراة و تجنب التسرع و استسهال المنافس . خبرة عناصرنا في الميزان و الفوز سيضمن لنا خوض بقية المقابلات بأريحية و يجنبنا الضغط المسلط على المنتخب و اللهث وراء النتيجة. واثقون من الفوز إن شاء الله رغم طموح المنافس . " علي شعبان مباراة مفتاح البطولة " مباراتنا أمام المنتخب الأنغولي مفتاح الترشح للدور المقبل و ستكون صعبة مثلما هو الشأن بالنسبة للمباريات الافتتاحية لأي منتخب مهما كانت قوته . سينزل منتخب أنغولا بكل ثقله من أجل إقتلاع نتيجة إيجابية أمام منتخبنا الأقوى في المجموعة . علينا بحسم نتيجة المباراة منذ الشوط الأول بثنائية لتجنب المفاجآت . نحن متفائلون بتحقيق الفوز لما تمتلكه عناصرنا من مهارات فنية و خبرة في التظاهرات القارية و العالمية . " عماد فيالة المهم 3 نقاط لبداية مطمئنة عادة ما تكون المباريات الاولى في النهائيات صعبة وقد لاحظنا ذلك خلال الايام الماضية خاصة وان هذه الدورة ستحدث فيها عديد المفاجآت، لذلك فان مهمة منتخبنا الوطني عشية اليوم هو تأمين الانتصار بقطع النظر عن الاداء الذي يمكن ان يتحسن مع مرور الجولات. لابد من التركيز وعدم ترك المساحات للمنافس المعروف بسرعة لاعبيه في حبك الهجومات المعاكسة. لنا من الامكانات الكثير وكل اللاعبين جاهزين حسب ما لاحظنا في المباريات الودية الاخيرة ويبقى التأكيد اليوم امام انغولا لان الفوز يعطي ثقة اكبر للمجموعة ويسهل على اللاعبين بقية المباريات، والمهم هو عدم التخوف من المنافس وعدم الوقوع في استسهاله في الان ذاته، لن كرة القدم واقعية وتجسيم الفرص، وان شاء الله مربوحة لنسور قرطاج. مراد البولعابي لا خيار سوى الانتصار المباراة الاولى في نهائيات كاس امم افريقيا هامة جدا على مستوى المعنويات باعتبارها مفتاح الترشح للدور الثاني، لذلك فان المنتخب الوطني مطالب بالواقعية واللعب على امكانياته وعدم الافراط في البحث عن الانتصار لان منتخب انغولا قد يفاجئنا في اي لحظة. قادرون على تحقيق الانتصار اذا توفرت العزيمة والارادة من اللاعبين، وقد لاحظنا منتخبات مرشحة للفوز باللقب وواجهت صعوبات كبيرة في البداية على غرار مصر البلد المنظم نيجيريا، ذلك ان من سمات المباريات الاولى في الكان هي الصعوبات التي تواجهها المنتخبات التقليدية، وعلى المنتخب الوطني الحذر عشية اليوم لتفادي المفاجآت وتحقيق انتصار يفتح الابواب على مصراعيها للعبور الى الدور ثمن النهائي.