التسمم الغذائي، هو مصطلح غير طبي، ويتمثل في تواجد البكتيريا في الطعام، وهي التي سببت المرض. غير أن أكثر من 200 نوع من الكائنات الحية والسموم، يمكن أن تسبب التسمم الغذائي. ومن الطبيعي أن نميز بين نوعين من التسمم وهما: التسمم الغذائي الناجم عن تناول الأغذية، التي تحتوي على السموم، والتي تنتجها بكتيريا معينة، بعد أن لوثت الطعام وتكاثرت فيه. النوع الثاني، التسمم الناجم عن الأمراض، والتي تحدث بسبب تناول طعام ملوث بالبكتيريا. أعراض التسمم الغذائي « في الكثير من الاحيان لا يمكن التأكد من الإصابة فعلاً بالتسمم الغذائي». على سبيل المثال، إذا بدأت الأعراض تظهر قبل الإنتهاء من تناول وجبة الطعام، وشعرتم بعدم الراحة في المعدة، سيكون من التخمين الجيد، بأن تفترضوا أنكم مصابون بتلوث جرثومي، نتيجة تناول أطعمة ملوثة. ولكن إذا مرض فجأة كل الأشخاص الذين تناولوا الطعام من نفس المكان، فإن هذا يدلل على حدوث التسمم الغذائي. متى يجب التوجه الى الطبيب؟ يجب التوجه للطبيب، في حال شعرتم بالام في البطن الشديد، أو لم يتوقف القيء بعد تناول الطعام. ومن يتعرض لخطر الإصابة بالجفاف عليه زيارة الطبيب، بما في ذلك كبار السن، والاطفال، وذوي الحالات الصحية الخاصة ممن يعانون مشاكل في القلب، والأمراض المزمنة. وإذا كنتم تعانون من القيء والإسهال، بجانب شعوركم بالدوران أثناء محاولتكم الوقوف، حينها يجب زيارة الطبيب. وهناك أسباب أخرى تستدعي التوجه الى الطبيب: ظهور أعراض عصبية، مثل الخدر. اذا أصبتم بحمى، ووصلت درجة حرارتكم 40 درجة، ولا يمكنكم تخفيض الحرارة بواسطة المسكنات. وجود الدم في اللعاب، أو البراز، أو القيء، والذي يستمر لأكثر من بضعة أيام. الإسهال الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام أو أكثر.