جماعة الكون جماعة أدبيّة شعارها في الوجود والتواجد والعمل: «حب الحياة والابداع والمساهمة في تنشيط المشهد الثقافي عموما والأدبي خصوصا». هذه الجماعة الأدبية تضمّ العديد من الوجوه المؤثرة والمعروفة في الساحة، ومن كل الأجيال. وقد بلغ عدد أعضائها الى حدّ الآن 40 وجها أدبيّا وصحفيا. والقائمة تبقى مفتوحة لكل راغب في الانضمام بكل سريرة نقيّة عفيفة، ودون نيّة حاقدة خبيثة. ولأن «الكونيين» يؤمنون بالتكامل والتلاقح والتواصل، فإن مجلسهم الذي اتّخذ من مقهى «الكون» (LصUnivers) بقلب العاصمة نقطة لقاء والتقاء، رحب مثل قلوبهم وصدورهم، ويتسع لكل النجوم.. فأهلا بكل وافد يريد الانضمام، وبكل عابر يروم السلام. من الوافدين، من حين لآخر، على «الكونيين وكونهم» أعضاء مؤثرين من «جماعة المتروبول» أهلا وسهلا وقد علّق أحد «الكونيين» على ذلك بأن «المتروبوليين» يرغبون في الانضمام و»الذوبان» في «جماعة الكون». أن «كون الكونيين» رحب ويتّسع لكل النجوم والبُدور والشمس. وأن «الكونيين» يؤمنون ايمانا ثابتا بالتكامل، ويمقتون الاقصاء، لذلك فهم يرحّبون بانضمام «المتروبوليين» دون قيد أو شرط... خير «التّحايا» عاجلها ! أشرنا في «مرصدنا» الى أن تبادل التّحايا من خلال الأمسيات الشعرية، وشعار «خود أمسيّة» و»هات أمسيّة» صار قاعدة للتعامل بين بعض الشعراء المسؤولين. وقد توقّعنا أن تحيّة الشاعر البشير المشرقي للمدير الشاعر المنصف المزغني، ستُردّ بأحسن منها... ويبدو أن ردّ تحيّة المزغني لزميله المشرقي جاءت بسرعة من خلال برمجة أمسيّة له في سهرات بيت الشعر الرمضانية.. هكذا تكون «التّحايا» أو «بلاش».. وخير «التّحايا» عاجلها!! عبد الدايم «يطير من قفصه الزوجي» ! الشاعر «الكوني» عبد الدّايم السلامي طار أمس الأول، لأول مرّة من «قفصه الزوجي» وعاد طبعا تصحبه السلامة، بعد أن جلس مع زملائه «الكونيين» وشاركهم في النقاشات الأدبية، وفي وضع تصوّرات وبرامج الأنشطة القادمة «للجماعة». وقد كان «المدير» الشاعر الكبير المنصف المزغنّي ضيف شرف هذه الجلسة الأدبية.