طرابلس (وكالات) أعلن المتحدث الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، امس الخميس، أن هناك ميليشيات مسلحة في طرابلس تستخدم المهاجرين كدروع بشرية، ردا على تقارير أممية تشير إلى إطلاق الرصاص على عدد من المهاجرين في مركز إيواء تاجوراء. وقال المسماري، في بيان اليوم الخميس، إن "تقريرا أمميا رسميا يشير الى أن الميليشيات التي تحرس مقر إيواء الهجرة غير الشرعية في تاجوراء قامت بإطلاق الرصاص على مهاجرين حاولوا الهروب من المكان"، متابعا "هذا دليل آخر أن الميليشيات تستخدم المهاجرين كدروع بشرية لغرض إلصاق التهم في القوات المسلحة".وأضاف أن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية جاهزة للتعاون وتسهيل خروجهم فورا". وقال تقرير أممي، امس الخميس، إن الغارة التي استهدفت مخيم تاجوراء للاجئين بطرابلس تبعها إطلاق نار من قبل الحرس على من حاول الفرار منهم.وأعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاع عدد قتلى الهجوم على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء بليبيا إلى 53 شخصا. وقال المكتب في بيان، امس الخميس: "مقتل 53 شخصا على الأقل، بينهم ستة أطفال، و 13 جريحا في غارة جوية على مركز تاجوراء لإيواء المهاجرين". وقالت الأممالمتحدة،إنها تلقت معلومات بأن حراسا ليبيين أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي.