مكتب بنزرت (الشروق) تجددت الاحتجاجات بالشركة التونسية لصناعة الحديد الفولاذ بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت، إذ توقفت عجلة الانتاج والنشاط بعد قرار وزارة الصناعة تحويل اعتمادات من نشاطها الى خلاص قسط من قرض البنك الاسلامي للتنمية، الذي تم صرفه لفائدتها منذ عام 2016 . وأكّد المحتجون الذين دخلوا في اعتصام مفتوح، ببوابات المصنع، على انقاذ هذه الشركة المشغلة ، مستنكرين صمت الدولة وعدم ايفائها بتعهداتها. وقال غازي بن عمار كاتب النقابة الاساسية للعمال بمعمل الفولاذ انهم استغربوا قرار وزارة الصناعة تحويل 11 مليارا نحو سداد قسط من هذا القرض الذي هو بضمان الدولة التونسية، وانهم يستنكرون هذه القرارات المرتجلة التي لا تراعي واقع المصنع إذ ان هذا المبلغ المتأتي بصفة مبدئية من تصدير مادة الخردة، مخصص للإنتاج ولسداد أجور العمال والموظفين. وانتظم اجتماع عاجل ضم ممثلين عن الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت والرئيس المدير العام لشركة التونسية لصناعة الحديد والنقابات الاساسية بها.