كشفت رئيسة الهيئة الفرعية للانتخابات شيراز عياد ان هيئة الانتخابات لم تتلق أي رد بخصوص تسجيل الناخبين من المساجين وانه بغلق باب التسجيل للانتخابات التشريعية والرئاسية لم تعد هناك امكانية لمشاركة نحو 21 الف سجين في الاستحقاقات الانتخابية. وكانت هيئة الانتخابات قد راسلت الادارات السجنية تفعيلا للفصل الخامس من القانون الانتخابي الذي يتيح امكانية تسجيل المساجين الذين يقضون عقوبة تقل مدّتها عن 10 سنوات وغير المحكومين بعقوبات تكميلية سالبة لحق الانتخاب، واضافت شيراز عياد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان الردود لم تصل الى لكافة الهيئات الفرعية بمختلف جهات الجمهورية التي قامت بنفس الإجراء . كما أوضح نائب رئيس الهيئة فاروق بوعسكر انه بناء على اقتراح قاضي تنفيذ العقوبات بالمحكمة الابتدائية بزغوان على الهيئة الفرعية بتمكين السجناء المعنيين بسجن صواف من التسجيل هناك، استحسنت الهيئة البادرة المنصفة للسجناء الذين يكفل لهم القانون كافة حقوقهم المدنية والسياسية وراسلت وزارة العدل بتاريخ 2 ماي 2019 الذي تزامن مع انطلاق فترة التسجيل التي افتتحت يوم 14 أفريل المنقضي.، مضيفا بانه لم يصل أيّ ردّ للهيئة في الغرض ولم يتمّ التجاوب سلبا أو إيجابا. ومن جانبه أكّد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والاصلاح سفيان مزغيش ان الادارة العامة ابدت استعدادها لتسهيل عملية تسجيل الفئة المعنية بالانتخابات مبرزا ان المسار واجه صعوبات لوجيستية واجرائية تعلقت اساسا بضيق الوقت وتأخر الاقتراح المقدّم في الغرض الذي قال إنه لم يتم الا في شهر ماي المنقضي. واشار الى ان عددا كبيرا من المساجين لا يصطحبون هوياتهم باعتبار أن دخولهم الوحدات السجينة يتم بمضامين احكام جزائية او بطاقات ايداع، معتبرا ان ذلك يتطلب تنسيقا مسبقا مع عائلاتهم لجلبها.