فاجأت مديرة الدورة الثانية من مهرجان السينما المتوسطية « منارات « ، المنتجة درة بوشوشة الحاضرين في حفل اختتام المهرجان بكشف حقيقة هذه التظاهرة. حيث أعلنت على الملإ أن سفير فرنسا اوليفيي بوافر دارفور بتونس هو صاحب الفكرة الأولى لبعث هذا المهرجان . تونس الشروق- على صوت الفنان لطفي بوشناق انطلق حفل اختتام الدورة الثانية من مهرجان السينما المتوسطية بتونس الذي انتظم بداية من 01 جويلية الجاري الى غاية أمس الأول بعرض 54 فيلما بين أعمال روائية و وثائقية و 13 فيلما قصيرا من مختلف دول البحر الأبيض المتوسط. و تم توزيع العروض بين قاعات السينما و ضفاف الشواطئ التونسية. وهي بادرة استحسنها كل من واكب المهرجان. وتنافس على جوائز الدورة الثانية لمنارات 10 أفلام متوسطية روائية و وثائقية طويلة عرضت مجانا في 09 شواطئ تونسية. و مثل تونس في هذه المسابقة فيلم «في عينيا» للمخرج «نجيب بالقاضي». و ترأس لجنة التحكيم الكاتب الجزائري كمال داوود. أما الأعضاء فهم الممثلة المصرية سلوى علي و المخرج الفرنسي «ميشال لوكلير» و الممثلة التونسية سهير بن عمارة والممثلة التركية «داملا صونماز». واختتمت الدورة بحفل فني حضره صناع السينما من تونس ومن العالم. و تم تتويج الفيلم الإيطالي «بترا» للمخرج خايمي روساس بجائزة المنارة الذهبية. و تولى الممثل المصري محمود حميدة تسليم الجائزة لصاحب العمل. و يروي الشريط رحلة فتاة في مسيرة البحث عن والدها ... و ذهبت جائزة أفضل أداء للممثل اليوناني «يانيس دراكوبولوس» عن دوره في فيلم «شفقة» للمخرج «بابيس ماكريديس». كما منحت لجنة التحكيم جائزة تقديرية خاصة للفيلم الوثائقي اللبناني «المرجوحة» للمخرج «سيريل آريس» في حين خرجت تونس من المسابقة دون جوائز. وأكدت المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة شيراز العتيري خلال حفل الاختتام أن أكثر من 32 الف شخص تابعوا عروض المهرجان التي توزعت على مختلف الشواطئ التونسية. وفي باب التكريمات كرمت الدورة الثانية لمهرجان السينما المتوسطية السينما المصرية المعاصرة والسينما الإيطالية المعاصرة .و اختتمت السهرة بعرض فيلم تونسي قصير بعنوان « اخوان » Brotherhood للمخرجة مريم جوبير .