أدخل تأهل المنتخب الفرحة على الجماهير التونسية التي احتفلت بهذا الترشح في كل بقعة من بقاع الجمهورية ليستعيد المنتخب بالمناسبة جزءا من ثقة أنصاره الذين لم يكونوا راضين على اداء زملاء الخزري في الدور الاول. «الشروق» رصدت اراء عدد من التونسيين في التقرير التالي: محمد امين شوشان (المكنين) العزيمة وحب الانتصار اللاعبون قدّموا مجهودا كبيرا واظهروا العزيمة التي افتقدناها في الدور الاول وعندما تحضر الروح يكون الترشح . منتخبنا لديه رصيد بشري محترم وجل لاعبيه محترفون ولديهم الخبرة اللازمة بالمقابلات الكبرى وقد قدم مقابلة محترمة فنيا وبدنيا واستحق الترشح. مراد البولعابي (الكاف) أحلامنا كبرت أتمنى ان يكون الترشح امام غانا هو بداية الاقلاع نحو تحقيق احلام الجماهير التونسية بالترشح للدور النهائي والمراهنة على اللقب، منتخبنا لم ينتصر في المقابلات الاربعة لكنه ايضا لم ينهزم وعرف كيف يضمن تأهله بالحد الادنى المطلوب وارجو ان يساهم هذا الترشح في ترميم المعنويات وتحسين الاجواء داخل المنتخب وارجو ان لا يعود المنتخب للتركيز بسرعة على المقابلة القادمة التي لن تكون اصعب من مواجهة المنتخب الغاني نحن امام فرصة تاريخية للعبور للمربع الذهبي بعد سنوات عديدة من الاخفاقات في النهائيات الافريقية ..واحلامنا تكبر بالترشح للدور القادم ونحن شعب لن نرضى الا باللقب الافريقي. أيمن المهري (جندوبة) لا لاستسهال مدغشقر مبروك للمنتخب الترشح للدور القادم رغم الصعوبات ورغم كل النقد والعراقيل ...المهم في لقاء الأمس واللقاءات القادمة هو الروح التي عادت للفريق من جديد وهي التي صنعت الفارق امام المنتخب الغاني. المباراة القادمة ستكون اسهل على الورق لكن يجب ان نكون حذرين من منتخب مدغشقر ويجب الا نستسهله لكي ننجح في تخطيه وطبعا نريد الذهاب ابعد ما يكون في هذه المسابقة والفرصة مواتية للمراهنة على اللقب بعد انسحاب المنتخبات الكبرى. قيس التاغوتي (بنزرت) قادرون على الافضل لقد عشنا لحظات صعبة في مباراة غانا خاصة بعد هدف التعادل القاتل وكنا نعتقد اننا سننسحب بعد ذلك الهدف القاسي في مرمانا ولكن الحظ كان معنا والترشح كان مستحقا بالنظر للمردود العام للمنتخب وبالنظر للعزيمة وحب الانتصار الذين اظهرهما لاعبونا وحقيقة المنتخب ادخل الفرحة علينا واسعنا والآن نريد تركيزا اكبر ونريد من الاطار الفني ان يركز هو ايضا ويدرس منافسنا كما يجب وارى ان الطريق ستكون معبدة نحو نصف النهائي. لدينا بعض الاخطاء يجب تداركها والقادم افضل بالتأكيد. أماني قعيد (سوسة) سنبلع أدوارا متقدمة رغم المستوى المهزوز في الدور الأول كنا على يقين من أنّ المنتخب سينتفض ويُدخل الفرحة على قلوب التونسيين، وهذا ما حصل بالفعل. المنتحب التونسي كان أفضل وتفوق على منافسه وأبناؤنا لعبوا بكثير من القرينتة وحب الانتصار، والحمد لله تحقق المأمول وأعتبر أنّ الأداء سيتحسن وسيعطي اللاعبون أفضل ما لديهم في قادم المقابلات، وإن شاء الله نبلغ أدوارا متقدمة، ولكن بشرط حسن التعامل مع الزاد البشري المتوفر على ذمة المدرب الذي لم يقنع حتى الآن. مروى بن مبروك (سوسة) كسبنا روح التضامن المنتخب قدّم المطلوب وحقق المهم وهو الترشح، رغم «الغصرة» التي عاشها التونسيون جميعا، ولكن المهم أنّ هناك روحا جديدة في المنتخب ووجها مغايرا لما ظهر به في الدور الأول، وهذا يبعث على الاطمئنان. والإيجابي أيضا أنّ الترشح عل حساب غانا رافقته صور جميلة أتتنا من الملعب تؤكد التضامن بين اللاعبين والروح العالية التي لعبوا بها والأجواء الإيجابية التي نعتبرها ضرورية حتى قبل الحسابات التكتيكية لمواصلة المشوار بنجاح. عبد الحميد القطاري (قفصة) «فرحة بعد الغصرة» مرة أخرى لم يكن المدرب موفقا وكاد يقضي على أمالنا بتغيير خاطئ فذقنا غصرة مرّة في الدقائق الأخيرة . عموما هي مباراة أفرحت جميع التونسيين والمطلوب من الإطار الفني استخلاص العبر من المباريات الأربع قبل لقاء الخميس لان منتخب مدغشقر طائر بمعنويات لاعبيه وأيضا هو يلعب كرة سريعة ومنظمة بإمكانه مباغتة أي فريق وبالتالي لا بد من الإعداد الجيد لأننا أصبحنا نحلم بالنصف النهائي. مراد الوسلاتي (باجة) فرحة في بيوت التونسيين أقول مبروك لتونس بهذا الترشح الذي سيبقى خالدا في الذاكرة بعد أن زال سوء الطالع كلما واجهنا المنتخب الغاني . لقد تابعت المباراة تحت وقع ضغط شديد وكان إيماني كبيرا بأن ورقة الترشح لن تفلت من منتخبنا بعد مردود جيد خلال الشوط الأول. من حقنا أن نحلم بالتتويج خاصة وأن المنافس القادم وهو منتخب مدغشقر لا يفوقنا في أي شيء وبإذن الله سنعيد عزف أغنية «الليلة عيد» شكرا لكل اللاعبين الذين أدخلوا الفرحة إلى كل بيت تونسي. بوعلي شوية (قفصة) الترشح سيعطينا أجنحة جديدة يمكن القول أن الحظ كان إلى جانبنا سواء في مباريات الدور الأول مع موريتانيا أو في المباراة الأخيرة أمام غانا ...بأربعة تعادلات مررنا إلى المربع الذهبي وهذا فيه كثير من الحظ لكن مع ذلك الترشح جمع التونسيين وافرح الجميع وهو مفيد جدا للمعنويات وعلينا الإعداد جيدا لمنتخب مدغشقر ...عموما منتخبنا بدأ يجد توازنه والترشح سيعطي النسور أجنحة جديدة وعلى الإطار الفني حسن استغلالها . بلقاسم عبود (قابس) قادرون على الذهاب بعيدا رغم المردود المحير للمنتخب في الدور الأول فإننا سعدنا بترشح النسور لربع النهائي وازاحتهم للمنتخب الغاني لأول مرة في مواجهات الطرفين ورغم ان التأهل كان بالركلات الترجيحية فاني على ثقة من ان هذا الفوز سيغير المعطيات وقادرون على الذهاب بعيدا في هذه الكأس. ميساء عزيز (قابس) تحقق المهم رغم أننا كنا نتمنى الترشح باقناع أداء ونتيجة فإن المهم تحقق وأرجو أن يغير ذلك الأجواء ويحسنها ويرفع المعنويات ويحقق الغايات ...المهم في مثل هذه المواجهات هو النتيجة وقد كانت إيجابية واعتقد الان اننا قادرون على تجوز عقبة المنتخب الملغاشي ومواصلة المغامرة بنجاح. محمد بناي (قابس) نصف النهائي على الأقل منتخبنا محظوظ حيث وصل إلى ما وصل اليه دون فوز وعليه فإنه لا عذر اليوم أمام اللاعبين للخروج في ربع النهائي أمام منتخب يشارك لأول مرة ولا بد على الأقل من الوصول للمربع الذهبي. صالح محرز (قابس) إصلاح الخلل لاشك ان حبنا للنجمة والهلال يجعلنا سعداء بوصول المنتخب لربع النهائي والتطلع لما هو أفضل وأكثر لكن لا بد من إصلاح الخلل حيث ظهر النسور في هذه ال «كان» بوجه دون المأمول ولابد من استعادة اللحمة والأجواء والتضامن لكسب المزيد من ورقات العبور كمال الجبري (باجة) نريد الكاس سعيد جدا بترشح منتخبنا الوطني الذي أظهر نضجا تكتيكيا وروحا قتالية عالية في مواجهة أفضل الفرق وهو المنتخب الغاني المدجج بكامل نجومه . لقد قضيت أحلى ليلة وغنيت « الليلة عيد « شكرا لكل اللاعبين على مردودهم الغزير . من حقنا اليوم أن نحلم بمواصلة الرحلة حتى الفينال والتتويج بالكأس الإفريقية. مهدي العربي (باجة) مباراة بطولية صراحة فاجأني مردود المنتخب الوطني في مباراته مع غانا مقارنة بمباريات الدور الأول . كل اللاعبين قدموا مباراة بطولية ولولا الخطأ الوحيد الذي كلفنا المرور إلى الحصص الإضافية ثم الركلات الترجيحية لضمنا ورقة الترشح في الوقت الأصلي. برافو لكل اللاعبين الذين تحلوا ب»القرينتة» ودافعوا عن الراية الوطنية. منذر الرباعي: بنفس الروح (صفاقس) اللاعبون قدموا مباراة ممتازة واسترجعوا لحمتهم المعهودة... ياسين الخنيسي اثبت انه لاعب من طينة خاصة .. نجاحنا ضد غانا هو نتيجة حب اللاعبين للمريول والعزيمة والقليب والمطلوب المواصلة بنفس الروح. الهادي الجمالي: القليب مفتاح النجاح (صفاقس) كنا افضل من منافسنا بالعزيمة والروح الانتصارية وقوة الشخصية والغيرة على علم تونس... أنا شخصيا سهرت حتى مطلع الفجر فرحا بالانتصار على فريق اصبح منذ سنين دابتنا السوداء... القليب هو مفتاح النجاح وما اتمناه هو الفوز على مدغشقر يوم 11 من هذا الشهر. إعداد : جلال العرفاوي – حسين الحيدوري - محمد علي خليفة – نورالدين البكوش ومنير الزوابي