تونس : الشروق : أجل امس قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي الاستماع إلى نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس ومرشح الانتخابات الرئاسية 2019، إلى يوم 23 جويلية الجاري استجابة لطلب هيئة الدفاع. وقد طلبت هيئة الدفاع عن القروي الإبقاء على منوبها بحالة سراح وبخصوص قراري تحجير السفر وتجميد الاموال ستتقدم هيئة الدفاع بمطلبين في رفعهما خلال جلسة الاستنطاق المقبلة. وأوضح الاستاذ كمال بن مسعود احد اعضاء هيئة الدفاع ان ملف القضية لم يتضمن الى حد الان اي وثيقة او مؤيد تثبت التهم المنسوبة لمنوبهم مشيرا الى انها تهم لا اساس قانونيا ولا واقعيا لها. وفي سياق متصل اكد الاستاذ بن مسعود ان هناك من يسعى الى اقصاء منوبهم من المشهد السياسي باعتباره منافسا جديا. ومن جانبه وفي تصريح اعلامي قال نبيل القروي أن الابحاث في القضية انطلقت اثر وشايات قدمت ضدّه من قبل منظمة "انا يقظ" وأشخاص مجهولين. وأكد القروي انه ومنذ اعلانه الدخول في الحياة السياسية وهو يتعرض الى الضغط لكن ذلك لن يزعزع ثقته في نفسه وفي عمله ومن حقه ان يدافع عن نفسه وهو على ذمة على القضاء كلما وجه له الاستدعاء. ويذكر ان الابحاث المجراة في قضية الحال انطلقت اثر شكاية جزائية تقدمت بها منظمة «انا يقظ» ضد الأخوين القروي بتهمة التهرّب الضريبي ونشرت وثائق في الغرض. وأفادت المنظمة ان مجموعة «قروي آند قروي» ليست فقط مجموعة من الشركات المسجلة في بلدان المغرب العربي، بل أنها جزء من شبكة واسعة من الهياكل المالية تنطلق من تونس وصولا الى لوكسمبورغ مرورا بدبي. وكشفت العلاقة بين غالبية الشركات التي تنتمي إلى شركة «قروي آند قروي» باستثناء عدد قليل منها مثال «قروي آند قروي الدولية المحدودة» المسجلة في كندا، و«قروي اند قروي الدولية» المسجلة في تونس إلى جانب «نسمة لبمبتد» المسجلة في دبي. وأضافت المنظمة أن نتائج الأبحاث الاولية حول قناة نسمة بينت وجود شركتين أخريين تحت تسمية نسمة «نسمة انترتايمنت» وهي مسجلة في تونس ونسمة خفية الاسم مسجّلة في لوكسمبورغ. وفي انتظار ما ستسفر عنه الابحاث والتحريات نذكر من جهتنا ان القضاء يبقى وحده الجهة الكفيلة بكشف حقيقة التهم المنسوبة لنبيل القروي وشقيقه غازي.