صنفت جزيرة رأس الرمل كواحدة من اجمل الجزر التونسية وواحدة من الامكنة التي تتميز برمالها الذهبية، ومياه بحرها الصافية ، وسحر الطبيعة الجذّاب، تقع جزيرة راس الرمل شرق جزيرة جربة والتي تفصلها عن الجزيرة الام الا 15 كم وتتميز بتنوع الأسماك والدلافين، وسميت أيضاً بجزيرة النحام الوردي محمية طبيعية للسلاحف وجد النحام الوردي في جزيرة الرمل خير محضنة طبيعية له حيث يزورها في فصل الربيع باعداد كبيرة، كما ان السلاحف الكبيرة تختار هذه الجزيرة خلال شهر جوان لتضع بيضها بحثا عن الدفى غير ان الكثير منها يموت بسبب اكله لاكياس البلاستيك لاشتباهها بالقنديل البحرى الغذاء المميز للسلاحف. .رأس الرمل هورأس ليس صخريا كما هوالحال بالنسبة للرؤوس التي تقع بشمال البلاد التونسية وإنما هويتكون من أكوام من الرمل التي تتحرك باستمرار باتجاه البحر. مشاهد طبيعية مبهرة السفر الى جزيرة راس الرمل متعة حقيقية حيث يوجد بالجزيرة سياحة الموانئ، ،وتتولى شركات خاصة بالتعاون مع وكالات الأسفار الأجنبيّة والتّونسيّة تنظيم رحلات يوميّة إلى جزيرة "رأس الرمل" أوجزيرة "النّحام الوردي" حيث تقوم هذه الشّركات بنقل الأفواج السيّاحيّة في رحلات ترفيهيّة. صيد ومشوى أسماك تؤمن الخرجة البحرية نحوأربع سفن تحمل كلّ سفينة نحومائة وخمسين سائحا بتوقيت منتظم من ميناء حومة السوق إلى جزيرة "رأس الرمل" ، حيث يقوم السّياح بمساعدة طاقم السّفينة برمي شباكهم لاصطياد السمك وتقوم مجموعة أخرى من السّياح بالسباحة في المياه العميقة وبعض هذه السّفن يتوفر فيها المجال لرؤية قاع البحر والشُّعب المرجانيّة والإسفنج' كما يستمتع السائح بمشاهدة الدلافين وهي تخرج من المياه وتداعب السياح فيقومون بتوثيق اللحظة بعدسات التصوير ، يقضي السائح بجزيرة راس الرمل ها وقتا ممتعا مع رقصات الفرقة الشعبيّة الّتي تصاحب السيّاح إلى الجزيرة ويشاهدون طائر الفلامنجوذا اللون الأحمر الجميل وطيور النّورس بأصواتها العذبة. ويمكن لزائر جزيرة راس الرمل الاستمتاع بحفلة شواء على ألحان موسيقية عذبة من تراث الجزيرة وقبيل الغروب بساعة تتهيّأ المجموعة لرحلة العودة بمصاحبة الموسيقى الشعبيّة والرّقصات والغناء، ثمّ يقوم البحارة بجمع شباك الصّيد من البحر. جزيرة الأساطير والرمال الناعمة لا شك في ان جزيرة راس الرمل ولمن زارها فإنها واحدة من اجمل الجزر فى العالم حيث طبيعتها الساحرة فالسياح الذين ينتقلون اليها صباحا حسب مواعيد ضبوطة يغادرونها على متن المراكب السياحية قبيل غروب الشمس مودعين جزيرة راس الرمل تاركين وراءهم عالما شبيه بالأساطير وبقصص الف ليلة وليلة، على امل العودة لجزيرة راس الرمل أو جزيرة النحام الوردي.