تونس (الشروق): الطالب سيف الدين الجبالي أنهى هذه الأيام دراسته بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجيّة برادس شعبة الأنظمة المحمولة والجوّالة التقيناه أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة فاستهلّ حديثه بالقول بأنّ هواية الرّسم تُرافقه منذ الصّغر ويلازمه عشقها برحاب الجامعة وذلك في إصرار على تطوير الموهبة بتشجيع من معارفه وزملائه الطلبة والأساتذة. وبحلول فصل الصّيف ينخرط في أجوائه الفارحة بالخروج بفنه إلى الشارع والسّاحات و»الكورنيشات» بتونس العاصمة والمدن «البحريّة» بتونس الشماليّة واستغلال هذه الفضاءات المفتوحة التي تعجّ بالمصطافين والسيّاح على حدّ السّواء لأجل اختيار المكان الملائم لرسم «البورتري» لطالبيها من الجنسيْن ومن مختلف الشرائح العمريّة والاجتماعيّة من التونسيّين والأجانب. وأضاف الشاب سيف الدين بأن هذه «المهنة» الصيفيّة مكّنته من تنمية مهاراته الفنيّة المتأتية من تنوّع «وجُوه» الأشخاص وملامحهم إلى جانب توسعة شبكة معارفه وعلاقاته البشريّة التي ساهمت في تطوير قدرات التواصل مع الآخر وتلبية رغباتهم من حيث الصورة خصوصا. واختتم سيف الدين الجبالي حديثه بالقول بأنه بفضل هذه الممارسة المهنيّة الصيفيّة يتمكن من الاستمتاع بأوقات ترفيهية وبنسمات شواطئ هذه الجهات التي يقصدها وأيضا من تحصيل مداخيل ماديّة موسميّة تساعده على تلبية رغباته الذاتية وكذلك من تأمين مستلزمات ومصاريف العودة الجامعية وتقليص أعباء المصاريف العائلية مع بداية آجال العودة المدرسيّة والجامعيّة.