تفاجأ التونسيون بخبر وجود وفد رياضي تونسي عالق بمحطة «سان شارل» للقطارات بمرسيليا. وكان الوفد المتكون من 47 طفلا قاصرا و7 مسيرين يعتزم المشاركة في دورة رياضية ستنتظم بمدينة Goteborg السويدية، لكنه لم يتمكن من ذلك لعدم توفره على تذاكر سفر عبر القطار من مرسيليا إلى باريس ومنها إلى السويد... هذه الحادثة تطرح أكثر من سؤال أهمها لماذا سافر الوفد إلى فرنسا إن لم يكن يملك ثمن الرحلة؟ وماهو ذنب هؤلاء البراعم ليتم اغتيال حلمهم باللعب ضمن تلك الدورة الرياضية؟