أكد عديد أعضاء الهيئة المديرة الجديدة لأولمبيك سيدي بوزيد أن تراكم عديد الديون لدى الجامعة ولدى مركز التربصات ومستحقات اللاعبين وهي ديون تم التكتم عليها سابقا أدت الى منع الفريق من الانتدابات الا بشرط تسوية هذه الملفات. وقد افادنا رئيس الهيئة المديرة السيد معز الصالحي بأن الامور بالفعل كارثية وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم وان الامر يفرض على جميع الغيورين عن سمعة النادي التحرك بكل ثقلهم لإنقاذ النادي من الغرق قبل فوات الاوان وان المنحة الحينية الصادرة من والي الجهة (20 الف دينار) لا تغني ولا تسمن من جوع وهي قطرة من بحر أمام حجم الديون المتراكمة وربما ستعصف بالفريق الى الهاوية. وهي وضعية ما كانت تدخلها الهيئة المديرة الجديدة لو كانت تدرك حجم المعاناة وهذا نداء استغاثة اعتبره قائد سفينة الاولمبيك لكل من له علاقة بهذا الهرم الكروي من سلط جهوية ورجال اعمال واحباء ميسوري الحال واصحاب مؤسسات خاصة وعمومية لانقاذ ما يمكن انقاذه.