اعتبر القيادي في حزب البديل التونسي فيصل الطاهري أن حملة التشويه الاخيرة التي شنتها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي على الحزب مردها الاستقالات العديدة التي شهدها حزبها، والتحاق عدد من المستقيلين بحزب البديل. وأضاف الطاهري في تصريح ل››الشروق» أن الحزب الدستوري الحر شهد موجة استقالات في عدد كبير من الجهات، منها ولاية سيدي بوزيد، نتيجة الإقصاء الذي مورس عليهم، مشيرا إلى أن المستقيلين التحقوا بحزب البديل وهو الأمر الذي دفعها الى تشويه الحزب وفق تقديره. ورأى الطاهري أن الفترة الحساسة الحالية من المسار الانتخابي تقتضي البناء وتقديم تصورات للقيام بإصلاحات حقيقية بعيدا عن تشويه الخصوم. وفي سياق اخر قال فيصل الطاهري إن الشعار الجديد للحزب، والذي أحدث نقاشات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي، يختزل معادلة البناء، مضيفا أنَ صورة «المنبّه» الذي تشير الساعة فيه إلى العاشرة و 10 دقائق، يرمز الى جملة من الدلالات اهمها أن وقت الاصلاح قد حان وان الحزب على الطريق الصحيح سيما وان إشارة الساعة العاشرة و 10 دقائق تعني في أعراف تعلم السياقة القيادة القويمة. ويشار إلى أن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وجهت مؤخرا عديد الاتهامات الى رئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة.