مكتب نابل (الشروق) تعيش أغلب معتمديات ولاية نابل على وقع اضطرابات الماء الصالح للشرب وضعف منسوب المياه وانقطاعها تماما خاصة في المناطق التي توجد في أقصى شمال الولاية على غرار قربة ومنزل تميم وقليبية وحمام الغزاز والهوارية. ورغم الاجتماعات المتكررة مع مصالح الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه في كل المعتمديات، فإن الحلول لم تحمل جديدا، باستثناء بعض التحسن الطفيف. وهوما جعل المواطنين يعيشون حالة من القلق والاحتقان خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وأكد مصدر من الصوناد ل"الشروق" أن تراجع منسوب المياه وانقطاعه في بعض المناطق مرتبط بارتفاع منسوب الاستهلاك، مما يؤدي الى فراغ الخزانات التي تم تركيزها بطاقة لا تتناسب مع تضاعف طاقة الاستهلاك عشر مرات في بعض المناطق خاصة تلك التي تستقبل عشرات الآلاف من المصطافين على طول الشريط الساحلي. ويبقى مشروع تقوية الضخ الذي شارف على نهايته من خلال تركيز خزانات بمعتمدية بني خلاد ومد قنوات على طول 14 كلم انطلاقا من محطة ضخ أولى بمنطقة المنزه من معتمدية بني خلاد وصولا إلى الخزان الأكبر بمنطقة بئر دراسن الامل الوحيد لحل الاشكال، علما تكلفة المشروع ناهزت 15مليون دينار. ويتم حاليا تركيز مضخات الدفع التي ستساعد على دفع الماء إلى مناطق شمال الولاية وحل إشكالات ضعف المنسوب وانقطاع الماء.