رغم «أزمة الرئاسة» فإن «الهمهاما» نجحت في القيام بالتحضيرات اللازمة للموسم الرياضي الجديد. وقد تجسّم هذا الأمر على أرض الواقع من خلال الصّفقات المُنجزة والوديات المُبرمجة على أمل أن تكون الجمعية في أوج الجاهزية مع انطلاق منافسات البطولة المحلية. انتدابات تعزّزت المجموعة بعدّة عناصر محلية وأجنبية وتضمّ لائحة الوافدين على «بوقرنين» الأسماء التالية: الليبي محمّد الفزاني (لاعب وسط) – اللّيبي ماهر عمر (لاعب وسط هجومي) – الإيفواري محمّد لامين دومبيا (لاعب وسط) – نسيم شاشية (مهاجم). وقد استعاد الفريق أيضا خدمات بعض لاعبيه السابقين مثل محمّد أمين النفزي (ظهير أيمن) وحمزة الصالحي (ظهير أيسر) والصّادق توج (مدافع). وينضاف إلى هؤلاء الظهير الأيسر محرز بن راجح الذي كان قد خضع إلى سلسلة من الاختبارات مع الترجي غير أن الصّفقة سقطت في الماء ليعود بذلك إلى الضاحية الجنوبية. ومن المُتوقّع أن تتّسع قائمة المُنتدبين لتشمل مهاجما ليبيا تفيد مصادرنا أنه وصل خلال السّاعات الأخيرة إلى تونس. ورغم التكتّم على هوية هذا اللاعب فإن كلّ المُؤشرات تفيد بأنّه المعتصم أبوشناف الذي سيعزّز «الجالية» اللّيبية في حمّام الأنف. وفي سياق مُتّصل بالانتقالات نشير إلى أن «الهمهاما» كانت قد خسرت مجهودات طارق القضاعي الذي هاجر إلى السعودية هذا في انتظار أن تتّضح الرؤية بخصوص «أزمة» غيث الصّغير المُتغيّب عن التمارين. وتتّهم الهيئة المديرة غيث الصّغير ب»التمرّد» ومن المؤكد أن الساعات القادمة ستكون حاسمة في مُستقبله مع الفريق: إمّا بتطويق الخلاف أو برحيله. وديات بالتوازي مع التعزيزات المذكورة برمج الفريق سلسلة من الامتحانات الودية. وقد انتصرت «الهمهاما» على تطاوين بهدفين لصفر وفازت أيضا على الملاسين بهدفين لهدف مُقابل الانهزام على يد بن قردان بهدف لصفر. قبل مُلاقاة «البقلاوة» نهاية الأسبوع الجاري. وقد يُبرمج نادي حمّام الأنف وديات أخرى خاصّة إذا عرفنا أن مباراة الجولة الافتتاحية أمام بنزرت سيقع تأجيلها بسبب الالتزامات الاقليمية ل»قرش الشمال». الجدير بالذّكر أن «الهمهاما» جدّدت الثقة في المدرب حاتم الميساوي مع تدعيم الإطار الفني باللاعب السابق نبيل طاسكو ليشغل خطة مساعد أوّل مع الابقاء على الشاذلي الشعار في خطة مساعد ثان في حين سيتكفّل محمّد رفقي الوسلاتي بالإعداد البدني وعادل بن منصور بتدريب حراس المرمى.