عقدت الجامعة التونسية لكرة القدم يوم أمس جلسة تناولت ملفات الساعة وهي بالأساس مستقبل المدرب الوطني "ألان جيراس" والتحضيرات الجارية لنهائي كأس تونس بين "السي .آس .آس" و"ليتوال" وذلك يوم السّبت القادم في رادس. وتفيد المعلومات المسرّبة من هذا الاجتماع أن أعضاء الجامعة اختلفوا حول ملف المدرب الوطني بين مُؤيد لبقاء "جيراس" ومُتمسّك بطرده على الفور تمهيدا للتعاقد مع إطار تونسي (أطراف فاعلة في الجامعة تدعم ترشّح نبيل معلول). أمّا بخصوص "فينال" الكأس فقد ناقش المُجتمعون الأسماء المُرشّحة لإدارة هذه القمّة الكبيرة دون الاتّفاق على حكم بعينه (الجلسة شارك فيها مسؤولو الجامعة والجهات المُشرفة على التحكيم والحديث عن هشام قيراط وعواز الطرابلسي). وهُناك بعض الأنباء التي تُرجّح كفّة يوسف السرايري ومحرز المالكي والصّادق السالمي (البعض يؤكد أنه الأقرب لقيادة المباراة). هذا في الوقت الذي تؤكد فيه لجنة التحكيم بقيادة هشام قيراط بأنها لم تُحدّد بعد هوية الحكم الرئيسي لقيادة "الفينال". ومن الواضح أن المُشرفين على السلك التحكيمي يُفضّلون التكتّم على طاقم التحكيم الذي سيدير نهائي الكأس إلى حين الإعلان عنه بصفة رسمية كما أن قادة القطاع يريدون اظهار استقلاليتهم عن الجامعة التي ناقشت أمس الملف التحكيمي في الكواليس حتى لا يُفتضح أمرها ويُقال بأنها هي الحَاكم الفعلي للصّافرة التونسية. وفي سياق مُتّصل بالإجراءات المتعلّقة بنهائي الكأس نشير إلى أن الجامعة وضعت ثقتها في حسن زيان وناجي الشاهد ليتكفّلا بالتنسيق العَام أثناء هذا اللّقاء.