بعد رحيل المدرب الحبيب الماجري وحصول الطلاق بالتراضي بينه وبين الشبيبة نتيجة الوضعية الصعبة التي أصبح يعيشها فريق الأغالبة بسبب أزمة النتائج التي لم تكن منتظرة مقارنة بما حققه الفريق في إياب الموسم الماضي بنفس المجموعة (هيئة مديرة إطار فني ولاعبين).. اجتمعت الهيئة المديرة للشبيبة برئاسة السيد الهذيلي فيالة مساء أول أمس لتدارس الوضع الراهن الذي يعيشه فريق أكابر كرة القدم في ظل هذه الأحداث والمستجدات خاصة وأن الجميع على يقين من أن الوضعية التي يعيشها الفريق لا يتحمل مسؤوليتها الاطار الفني فقط بل هنالك عوامل أخرى تضافرت لتحكم على الشبيبة بالدخول في أزمة لم تكن متوقعة نظرا للعناية الخاصة التي أولتها إدارة الشبيبة لفريق الأكابر على جميع المستويات من أجل تحقيق موسم استثنائي والتتويج بالصعود بعد أربعة مواسم في القسم الوطني (ب). أهل القرار في الشبيبة حاولوا وضع الاصبع على الداء فبحثوا عن الأسباب الموضوعية والرئيسية التي أدخلت الفريق في دوّامة من المشاكل ليتفقوا في الأخير على أن اللاعبين هم سبب البلية بسبب تخاذلهم وعدم انضباطهم حيث غاب عنهم التركيز والعمل الجدّي والقيّد بتعليمات المدرب فانعدم تبعا لذلك التواصل تولدت عنه أزمة ثقة بين الطرفين. كل ذلك حدث تحت تأثير النبارة الذين تبقى بصماتهم واضحة فيما حدث ويحدث للشبيبة منذ مواسم.. وهنا لابد من التدخل لمعالجة الوضع بصفة جذرية قبل فوات الأوان. **محمود باشا على الخطّ من سيخلف الماجري على رأس الشبيبة؟ السؤال لم تجب عنه الهيئة المديرة أول أمس رغم تواصل انعقاد الجلسة إلى ساعة متأخرة من الليل وقد وقع تدارس هذه النقطة حيث شملت القائمة الاسمية المقترحة منذر الكبير وكمال الشبلي وعثمان الشهايبي ونورالدين العبيدي والدكتور محمود باشا.. ولكن مصادرنا أكدت في اللحظات الأخيرة وجود اتصالات بين رئيس الشبيبة والدكتور محمود باشا من أجل الاشراف على الدواليب الفنية لفريق الأغالبة خلال بقية مشوار البطولة.