تضفي النباتات الخضراء والأزهار المشرقة لمسة مميَّزة على أرجاء غرف المنزل وتساهم في إبراز جمالية الأثاث وخطوطه وألوانه، كما تلعب دوراً رئيسياً في إضفاء نوع من الخصوصية الواضحة على طبيعة المنزل وديكوره وتعطي فكرة معينة عن صاحب المنزل وذوقه في اختيار الأشياء. وكثير من المنازل مليئة بالزهور والنباتات ولكن لتنسيقها ووضعها آلية معينة يجب مراعاتها والتقيّد بها، سيما أن هذا الأمر سيساهم من دون شك في نقل أجواء فصل الربيع داخل أرجاء منزلك. المدخل يعطي الانطباع الأول للضيوف عن مستوى المسكن وذوق أصحابه، كما تعطي الأوراق الخضراء والأزهار الجميلة دليلاً على اهتمام أصحابه به. ويمكن وضع بعض النباتات بجوار أحد أركان المدخل أو على طاولة بهو المدخل مع التأكد بأن النباتات لا ثشكّل أي عائق لحرية الحركة من وإلى داخل المسكن. غرفة النوم جميل أن تستيقظ على منظر الأزهار المتفتّحة والأوراق الخضراء، مع الحرص أثناء اختيار نوع النبات على مراعاة حالة الجوّ الذي تكون عليه عادة غرف النوم ويعتبر مناسباً للنباتات التي لا تتحمل الظروف المتقلبة مثل الصالات والمطابخ والتي يكون الجوّ فيها متغيراً نتيجة لانفتاحها على الخارج وتعرّضها للتيارات الهوائية. ومن هذه الأنواع سيكلامين، وهيدرانجيا، ويوكا، ويفضل استخدام الشجيرات الضخمة أو المتوسطة الفردية على استخدام المجموعات النباتية الصغيرة المتعددة. غرفة الطعام في الغالب تكون غرفة الطعام مليئة بقطع الأثاث ولا توجد فراغات كثيرة فيها، ونلجأ عندها إلى النباتات والشجيرات الصغيرة والتي يمكن وضعها فوق الطاولات والأرفف والأركان الصغيرة الحمّامات وجود نباتات في دورة المياه يعني الفخامة والرفاهية، وتعتبر بيئة دورة المياه من حيث الرطوبة العالية مناسبة لبعض النباتات مثل: اسبرجس، وفيكس، وأنواع الهيدرا وأنواع النخيل ويبقى صغر مساحة دورة المياه وازدحامها بالأدوات العقبة الرئيسية في توفّر مكان مناسب لها خصوصاً للأنواع الكبيرة الحجم.