انطلقت اشغال مؤتمر النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالعاصمة أكبر نقابات قطاع التعليم الثانوي في ساعة متأخرة من صباح يوم أمس حيث تواجد النواب خارج القاعة. وتقول المصادر ان تأخر دخول النواب الى قاعة المؤتمر وعددهم 46 نائبا كان نتيجة لمشاورات التحالفات بين المجموعات المترشحة والتي لم تفض الى حين افتتاح الاشغال الى أي وفاق بين الاطراف التي تتحكّم في خيوط اللعبة الانتخابية. وقد شهد المؤتمر الذي كان تأجل سابقا لعدم توفر النصاب 20 مترشحا من بينهم «وناس النجومي» و»نوار المعلّمي» و»فوزي الحمامي» و»الطايع الهراقي» و»منتصر الحملي» و»فتحي الحاجي» و»علي مراد» و»ربح شامخ»... وفي صورة عدم تسجيل انسحابات من طرف بعض المترشحين فإن التنافس في المؤتمر سيكون وفق ثلاث قائمات تمثل مختلف التيارات المتواجدة داخل قطاع التعليم الثانوي الذي يُعد من اكبر القطاعات النقابية. وتأتي أهمية مؤتمر النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالعاصمة بحكم ثقلها الكبير داخل القطاع وتأثيرها المباشر في مؤتمر النقابة العامة باعتبار ارتفاع عدد نوابها. وقد أبدى بعض المترشحين صباح أمس في احاديثهم الجانبية رفضهم لاعتماد قائمة وفاقية ومطالبة النواب للانضباط لها مؤكدين ضرورة تمكين نواب المؤتمر من حقّهم في اختيار الاعضاء.