استعاد توننداكس بريقه نهاية الاسبوع الممتد من 19 إلى 23 أوت الجاري ليرتفع بنسبة 0,52 بالمائة ويقفل في حدود 7205,61 نقطة ليحد بذلك من نسبة تراجعه السنوي إلى 1,1 وفي غياب تبادل الكتل من الأسهم تقلص نسق المبادلات بشكل جلي ليبلغ حجم المبادلات للأسبوع ذاته 7,6 مليون دينار أي بمعدل 1,5 مليون دينار لكل حصة. وتوجت أسهم الشركة التونسية للبنك كأفضل أداء بعد تمكنها من تحقيق أعلى ارتفاع للأسبوع بنسبة 10 بالمائة (4,130 دينار). وقدرت قيمة المبادلات على الأسهم ذاتها بمبلغ 0,20 مليون دينار. وتمكن السهم تبعا لذلك من أن يحقق معدل تطور سنوي في حدود 12 بالمائة. ولازم الاداء الجيد أسهم لاندور، التي قفزت أسعارها بنسبة 7,9 بالمائة (8،470 دينار)، وسط معاملات لم تتجاوز 40 ألف دينار. يذكر ان رقم معاملات الشركة الام سجل ركودا في حدود 56 مليون دينار الى موفى جوان 2019 تبعا للتراجع الملموس في المبيعات الموجهة الى التصدير بنسبة 19 بالمائة (رقم المعاملات بحجم 17 مليون دينار). وكان أداء أسهم الشركة التونسية للتجهيز الأسوأ على الإطلاق إذ لم يتم تبادلها في ما تراجعت اسعارها بنسبة 20 بالمائة (5،040 د). كما ظهرت أسهم السكنى من بين الاسهم، التي تكبدت أكبر الخسائر للاسبوع، اذ فقدت أسعارها 7 بالمائة من قيمتها وأقفلت عند مستوى 1,980 د مع تحقيق مبادلات بحجم 8 آلاف دينار. وتصدرت أسهم «ليلاس» قائمة الاسهم الاكثر تبادلا، بقيمة 1,1 مليون دينار، وانهى السهم الاسبوع عند سعر 11,800 دينار. وارتفعت عائدات الشركة الام للمجموعة بنسبة 41 بالمائة لتصل الى 192 مليون دينار خلال النصف الاول من سنة 2019 وتحقق بذلك 52 بالمائة من الاهداف السنوية المرسومة بمخطط الاعمال 2018/ 2022. وتحققت هذه النتائج الجيدة تبعا لزيادة العائدات على مستوى السوق المحلي بنسبة 39 بالمائة وتلك المتأتية من التصدير بنسبة 47 بالمائة يدفعها في ذلك النفاذ إلى أسواق جديدة وعودة السوق الليبية.