القدس المحتلة (وكالات) بعد يوم واحد على استهداف الاحتلال الاسرائيلي سوريا ولبنان ، شن أمس الصهاينة عدوانا جديدا على غزة المحاصرة بزعم الرد على صواريخ اطلقتها المقاومة نحو المستوطنات. وقالت وسائل إعلام محلية فلسطينية، امس الإثنين، إن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي استهدف بعدة صواريخ مواقع للمقاومة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت المصادر، إن القصف الإسرائيلي أحدث انفجارات عنيفة هزت أرجاء محافظة شمال قطاع غزة. وذكر شهود أن القصف خلف أضرارا مادية بالموقع المستهدف. وبحسب «المركز الفلسطيني للإعلام»، ردت المقاومة بإطلاق النار نحو طائرة «إسرائيلية» مسيرة من طراز «كواد كابتر» شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. ومن جانبها ، ادعت وسائل إعلام عبرية أن 4 قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة. وسقطت في مستوطنات الغلاف، لا سيما مستوطنة «سديروت» التي وقع فيها 6 إصابات؛ 4 منها هلع. وأشارت إذاعة «كان» العبرية، الى أنه جرى رصد إطلاق أربعة صواريخ من قطاع غزة، مشيرة إلى أن «القبة الحديدية» الإسرائيلية اعترضت صاروخين فقط.ومن جهتها، تحدثت «القناة 12» الإسرائيلية عن «سقوط صاروخ بالقرب من طريق فتسبب في نشوب حريق الى جانب الطرق المجاورة للمستوطنة».وأضافت أن «إطلاق الصواريخ تزامن مع تواجد حشود حضروا مهرجان سديروت لايف» وأن «الشرطة الإسرائيلية طلبت من الجموع العودة إلى بيوتهم». وفي سياق آخر اقتحم عضو الكنيست المتطرف، يهودا غليك، برفقة عشرات المستوطنين المتطرفين، امس الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخاصة. وتأتي هذه الاقتحامات، في الوقت الذي يواصل الاحتلال، فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين الى ساحات الحرم وملاحقة حراس المسجد، والشخصيات المقدسية.وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام، في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدسالمحتلة، فراس الدبس، إن: «70 مستوطنًا يتقدمهم المتطرف غليك، و30 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى. ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم».