مكتب سليانة «الشروق»: إن ما يلفت انتباهك وانت تتابع السهرة الفنية للفنانة المتألقة منية البجاوي، ذلك الصوت الشجي الذي كان ولازال يطرب مستمعيه، رغم السنين التي تعاقبته، فهي تشعرك وهي تغني، بجيل الثمانينات ،عندما كان للصوت قداسة، والكلمات معنى وللحضور كريزما. الفنانة منية البجاوي صافحت جمهورها منذ العاشرة ليلا وكلها حيوية وحماس، من اجل هدف واحد حلت لأجله فوق ركح المدرسة الاعدادية بالكريب، وهو ان تمتع وتقنع جمهورها الذي تدفق لاجلها باعداد غفيرة. الفنانة منية البجاوي لم تتوان لحظة واحدة في اداء اجمل ما لديها من اغاني طيلة مسيرتها الفنية، حيث ادت اغنية محتارين والله في حبك الذي قام بتلحينها الفنان وليد توفيق، وهمس الموج، وسيدي سيدي، بالاضافة الى بعض الاغاني من التراث التونسي، وبعض الكلثوميات. منية اكدت ل«الشروق» أن الحفل سيبقى ذكرى جميلة لديها، لعدة اسباب، منها حسن الضيافة والاستقبال المبهر، بالاضافة الى روعة الجمهور الذي تجاوب مع اغانيها مع حسن التنظيم الذي سهل من مهمتها في الغناء.