جرت، مساء اليوم السبت بالعاصمة، عملية سحب القرعة المتعلقة بالتعبير المباشر للمترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها على التلفزة التونسية، مثلما أجريت عملية سحب القرعة الخاصة بالمناظرات التلفزية. وتمت عمليّتا القرعة بحضور عدلي تنفيذ، وبإشراف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، والرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية، محمد لسعد الداهش، وعضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، هشام السنوسي، ورئيس نقابة أصحاب التلفزات الخاصة، لسعد خذر. وقد أسفرت عملية القرعة المتصلة بالتعبير المباشر، عن ترتيب المترشحين للتسجيل والبث على النحو التالي: إلياس الفخفاخ الناجي جلول عبيد بريكي محمد المنصف المرزوقي عمر منصور حمة همامي محمد عبّو عبير موسي قيس سعيّد حاتم بولبيار محمد الهاشمي حامدي عبد الكريم زبيدي سلمى اللومي أحمد الصافي سعيد سليم الرياحي محمد الصغير نوري حمادي الجبالي محمد لطفي المرايحي محسن مرزوق نبيل القروي سيف الدين مخلوف يوسف الشاهد المهدي جمعة منجي الرحوي عبد الفتاح مورو سعيد العايدي وسيتم التسجيل مع المترشحين يومي 4 و5 سبتمبر، على أن يكون البث أيام 10 و11 و12 و13 سبتمبر على الساعة السابعة والنصف مساء، وفق ما أعلنه الرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية. وتكون عملية التسجيل لمدة دقيقة ونصف، وللمترشح الحق في ثلاث محاولات يتم اختيار الأفضل من بينها. كما جرت في نفس الوقت قرعة المناظرات التلفزية التي ستبث أيام 7 و8 و9 سبتمبر، حيث تم تقسيم المترشحين إلى ثلاث مجموعات. وتضم المجموعة الأولى 9 مترشحين، وهم عبد الفتاح مورو وعمر منصور وعبير موسي وناجي جلول والمهدي جمعة ونبيل القروي ومحمد المنصف المرزوقي ونبيل القروي وعبيد البريكي. أما المجموعة الثانية فتضم أيضا 9 مترشحين، وهم محسن مرزوق ومنجي الرحوي وإلياس الفخفاخ ومحمد الهاشمي الحامدي وعبد الكريم الزبيدي ومحمد الصغير النوري وحمادي الجبالي ومحمد لطفي المرايحي وحاتم بولبيار، في حين تضم المجموعة الثالثة 8 مترشحين، وهم يوسف الشاهد وقيس سعيد وسليم الرياحي وأحمد الصافي سعيد وحمه الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي. وقد أثار قرار منح امتياز اختيار يوم حضور المناظرة لكل من المترشحين يوسف الشاهد الذي اختار يوم 9 سبتمبر، وعبد الفتاح مورو، الذي اختار يوم 7 سبتمبر، ومحسن مرزوق، الذي اختار يوم 8 سبتمبر، باعتبارهم الأكثر تمثيلية في مجلس نواب الشعب قبل إجراء قرعة المناظرات، ردود فعل رافضة لهذا الامتياز، خاصة من ممثلي الحزب الدستوري الحر، الذين أصروا على تسجيل احترازهم، معتبرين أن هذا التمييز بين المترشحين "لا مبرر له". وبرر عضو هيئة الاتصال والسمعي والبصري، هشام السنوسي، منح هذا الامتياز للمترشحين الثلاثة المذكورين، بالتنصيص عليه في القرار المشترك الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي بين هيئة الانتخابات وهيئة السمعي والبصري. ومن جهته، أفاد رئيس نقابة أصحاب التلفزات الخاصة، لسعد خضر، بأن 7 قنوات تلفزية من جملة 9 قنوات، وعددا من التلفزات الأجنبية، و16 إذاعة خاصة، انخرطت إلى حد الآن في عملية البث الموحد للمناظرات التلفزية للمترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
