سَتتعزّز عناصرنا الدولية بلاعب جديد وهو "جيريمي دوديزياك" الناشط في صفوف "هامبورغ" الألماني. وقد أعلنت الجامعة أن "دودزياك" سيشارك في التربّص الذي سيُقيمه المنتخب الوطني بداية من الغد بقيادة المدرب الجديد المنذر كبيّر ويتضمن البرنامج كما هو معلوم مُواجهتين وديتين ضدّ موريتانيا والكوت ديفوار يومي 6 و10 سبتمبر. وكان "جيريمي" قد انتمى إلى "شالكه 04" و"بوروسيا دورتموند" كما أنه نجح في اقتلاع مكان ضمن منتخبات ألمانيا للناشئين. ويبدو أن "حلم" الالتحاق بالفريق الأوّل ل "المَانشافت" تأخّر أكثر من اللازم وهو ما شجّع اللاعب على تَمثيل منتخبنا الوطني لإنقاذ مسيرته الدولية خاصة أن الرجل بلغ 24 عاما ولا يُعقل أن يُهدر المزيد من الوقت وهو ينتظر دعوة الألمان. والمُهمّ أن اللاعب حسم مُستقبله وقرّر الدفاع عن أزياء تونس وسيجد طبعا الترحيب والتَبجيل كما حصل مع كل أبنائنا "المُهاجرين" شرط أن يُقدّم الاضافة المطلوبة لا أن يكون مجرّد رقم هامشي. راتب ب 30 مليونا تكتّمت الجامعة على قيمة "الشّهرية" التي سيتمتّع بها المدرب الجديد المنذر كبيّر. وهذا التعتيم مردّه القطيعة الأزلية مع الشفافية فضلا عن رغبة الجريء في عدم "إحراج" مدربنا الوطني خاصة أن كل الوقائع تؤكد بأنه سيتقاضى أجرا يقلّ عن سابقيه الأجانب وحتى المحليين. وتفيد مصادرنا أن راتب المنذر كبيّر سيكون في حدود ال 30 ألف دينار وتضيف المصادر ذاتها أن هذا المبلغ معقول بحكم أن الأمر يتعلّق بإطار محلي كما أن الرّجل اشتغل في الجمعيات ال"كبيرة" ب"شهريات" تَتراوح بين 20 و30 مليونا ولن يشترط على الجامعة مبلغا أضخم. ولا ننسى أيضا بأن المنذر كبيّر يعتبر أن تدريب المنتخب يُمثّل "فرصة العمر" لذلك فإن ملف المستحقات يأتي في المقام الثاني. ماذا عن الكنزاري والقصراوي؟ بعد التغيير الشامل في الإطار الفني للمنتخب الأوّل كان لِزاما على رئيس الجامعة "طرد" مساعدي "ألان جيراس" أودعوتهم إلى مَهام أخرى. وبما أن الجريء مرتبط بعلاقة قوية و"غامضة" مع المساعد ماهر الكنزاري ومدرب الحراس حمدي القصراوي فقد وجد رئيس الجامعة "حيلة ذكية" لترسيمهما في الجامعة. ومن المقرّر أن يتمّ الحاق الكنزاري والقصراوي بمنتخب الأواسط حيث سيضطلع الأول بخطة مدرب أول في الوقت الذي سيتكفل فيه الثاني بقيادة حراس المرمى والأمل كلّه أن لا "يُحطّمهم" كما فعل مع حراس الفريق الأوّل وهم فاروق بن مصطفى ومعز حسن ومعز بن شريفية. وقد ارتكب ثلاثتهم هفوات قاتلة في ال"كان" وسط انتقادات واسعة لمدربهم القصراوي الذي قال الجريء إنه يحتاج إلى كسب المزيد من الخبرات مع منتخبات الشبان. والحقيقة أن كلام رئيس الجامعة يبعث على الضحك بحكم أن المنطق كان يفرض تشغيل القصراوي مع الأشبال قبل "ترقيته" إلى صنف الأكابر وليس العكس. «جيريمي دودزياك» في سطور من مواليد 28 أوت 1995 الجنسية: تونسي - ألماني يلعب لفائدة "هامبورغ" الألماني يجيد اللّعب في الدفاع ووسط الميدان خاض حوالي 30 مباراة مع منتخبات ألمانيا للشبان