سليم الرياحي ولد سليم الرياحي يوم 13 جويلية 1972 ببنزرت قضى شبابه في ليبيا حيث درس في جامعة الفاتح، واقتحم بقوة عالم الاعمال في مجالات النفط والطاقة والطيران والعقارات حيث كون ثروة طائلة في وقت قياسي، ثم انتقل الى بريطانيا وفيها وسع انشطته وحصل على الجنسية الثانية في هذا البلد ثم عاد إلى تونس بعد الثورة حيث أسس حزب الاتحاد الوطني الحر ، وترأس فريق النادي الافريقي من جوان 2012 الى نوفمبر 2017، وشارك في الانتخابات التشريعية سنة 2014 وحصل على 16 مقعدا. كما شارك سليم الرياحي في الدورة الأولى من الاستحقاق الرئاسي الماضي بعد تجميعه لاكثر من 10 الاف تزكية شعبية وحصد 5.55 بالمائة من اصوات الناخبين (181 الفا و407 صوت) ثم ساند الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في الدورة الثانية ضد منافسه منصف المرزوقي. وقد تولى في أكتوبر 2018 الأمانة العامة لحزب حركة نداء تونس بعد اندماج حزبه فيه لكنه استقال وعاد إلى حزبه قبل أن يغادر أرض الوطن خوفا من التتبعات العدلية. وتجدر الاشارة الى ان محكمة التعقيب قضت يوم الجمعة الماضي باقرار قرار دائرة الاتهام القاضي باصدار بطاقة ايداع بالسجن ضد سليم الرياحي واحالة قضيته على الدائرة الجنائية وذلك في قضية تعلقت بتهمة تبييض الاموال. وقدم سليم الرياحي ترشحه للرئاسية قبل أيام قبل أن يعلن مؤخرا عن تأسيس حركة الوطن الجديد وظل يمني النفس بالطعن في قرار إحالته على المحاكمة حتى يتسنى له مباشرة حملته الانتخابية في تونس لكن أمله خاب بما أن دائرة التعقيب أيدت القرار الاستئنافي القاضي بإحالته على المحاكمة أمام إحدى الدوائر الجنائية. رأي خبير ومحلل.. جوهر بن مبارك (أستاذ القانون الدستوري) ترشح اشكالي «إذا فاز (يقصد سليم الرياحي) في الانتخابات (...) عليه أن يعود إلى تونس ليؤدي القسم حتى يصبح رئيسا. لكن يجب إيقافه بمجرد نزوله في المطار وإيداعه السجن مباشرة تنفيذا لبطاقة الإيداع لانه لا يتمتع بعد بالحصانة الرئاسية قبل أن يؤدي القسم، ولن يستطيع مغادرة السجن لأداء القسم الاّ بحصوله على الحصانة ولا يتحصل على الحصانة الّا إذا غادر السجن لآداء القسم !!!!! علما وأن الدستور يقتضي أداءه القسم أمام مجلس نواب الشعب في باردو ايّ خارج السجن». سلمى اللومي ولدت سلمى اللومي يوم 6 جوان 1956 وسلمى اللومي هي سيدة أعمال وسياسية تحصلت على الماجستير في التصرف وعملت رئيسة مديرة عامة لشركات تعمل في الصناعة الكهربائية والغذائية والفلاحية. انضمت سلمى اللومي إلى حزب نداء تونس الذي فتح أمامها الباب للشهرة وتقلد بعض المناصب السياسية مثل تعيينها وزيرة للسياحة في حكومة الحبيب الصيد ثم وزيرة مديرة للديوان الرئاسي لدى رئاسة الجمهورية وقد استقالت من المنصب الثاني ثم من حزب نداء تونس لتلتحق بحركة أمل تونس التي تولت رئاستها لكن سرعان ما تركت حركة أمل تونس لتؤسس حزب الأمل الذي ضم العديد من نواب نداء تونس شق الحمامات. وعلاوة على مشاركته في كل الدوائر الانتخابية في الاستحقاق التشريعي قدم حزب الأمل رئيسته سلمى اللومي للترشح للانتخابات الرئاسية. رأي خبير ومحلل..هشام الحاجي (محلل سياسي وكاتب صحفي) ترشّح الإعداد للمستقبل اعتقد انه من المهم التعاطي مع ترشح سلمى اللومي في الانتخابات الرئاسية وفق مستويين، وهما مستوى الدلالات ومستوى النتائج. في ما يتعلق بمستوى الدلالات اعتبر هذا الترشح مهما لعدة اعتبارات من اهمها ان سلمى اللومي قد التحقت بالعمل السياسي في السنوات الاخيرة وهو مايمنحها تحررا من الاعتبارات الايديولوجية والسياسية التي تتحكم في الكثيرين حاليا، يضاف الى ذلك تكوينها في التصرف وتجربتها في ادارة الاعمال وايضا في العمل الحكومي وهذا يمنحها قدرة على تفضيل النجاعة على حساب الدخول في الجدال والسجال. ولا ننسى ايضا عامل السن فسلمى اللومي حاليا في مرحلة الكهولة وهذا يجعلها كذلك ترسل اشارات ايجابية للناخبين والناخبات، وهذه المعطيات يمكن الا تنعكس في مستوى النتائج في هذا الاستحقاق الرئاسي لان سلمى اللومي انطلقت في الاعداد لهذا الاستحقاق بشكل متأخر، وقد تكون هذه المشاركة هي اقرب لاكتساب الخبرة والاعداد للمستقبل وحين نعود الى برودة الدم التي تعاملت بها مع الحملات التي استهدفتها مؤخرا بسبب مااعتبره البعض نقصا في قدراتها الاتصالية ندرك اننا امام امرأة لن تقبل بمجرد الظهور.