مكتب المهدية (الشروق) قال محمد الهاشمي الحامدي مرشح تيّار المحبة في ثاني أيام حملته للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها خلال جولة قادته يوم أمس الثلاثاء لعدد من أرياف ولاية المهدية إن المنطق يقول إذا كان الوضع في البلاد سيّئا فيجب التغيير، مشيرا إلى أن الانتخابات في كلّ العالم هي فرصة للتغيير، وهذا لا يعني القضاء نهائيا على الأحزاب التي تم إخراجها من الحكم، بل يمكن لها أن تعود للسلطة ببرامج جديدة. وأشار الحامدي في كلمة ألقاها أمام أنصاره أنه سيعمل إذا ما تم انتخابه رئيسا للجمهورية التونسية على إقامة العدل عبر مكافحة الرشوة، والمحسوبية، ومراجعة جميع عقود التصرّف في النفط، والغاز، والملح، والجبس، والفسفاط كخطوة أولى لتأميم الثروات الوطنية، وإعادتها للدولة، وترسيخ العدالة الجبائية، ومكافحة التهرّب الجبائي، وتخصيص منحة بحث عن العمل لحوالي 500 ألف عاطل من أصحاب الشهادات الجامعية، وغيرهم تقدر قيمتها ب200 دينار شهريا مقابل يومي عمل في إطار تكريس مبدإ العدالة الاجتماعية. وأضاف مرشّح تيار المحبّة أنه يتعهّد في نطاق برنامجه الانتخابي بمنح دفتر معالجة للمحرومين منه، والدفاع عن مصالح المتقاعدين، وذوي الاحتياجات الخصوصية، وتوفير الأسمدة، والعلف، والمحروقات، و»الأمونيتر» للفلاّحين بأسعار مدعومة من أجل أن يقوموا بواجبهم في حماية الأمن الغذائي للبلاد. ماذا عن البرنامج الانتخابي؟ * اعتماد الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع * مراجعة عقود التصرف في النفط، والغاز، والملح، والفسفاط، والجبس * العدالة الجبائية، ومكافحة التهرّب الجبائي * وقف تدهور خدمات الصحة العمومية. الكلمة للمواطن انتصار الصغير برنامج مرشح تيار المحبة يبدو الأكثر واقعية، والأقرب للمواطن باعتباره يقدّم حلولا عمليّة للمشاكل الموجودة في تونس، وباعتباره الحزب الوحيد الذي تجرّأ وطالب بتأميم الثروات الوطنية. محمد بن عبد الله أرى أن برنامج الهاشمي الحامدي الأقدر على إصلاح أوضاع البلاد، وتخليصها من الفقر، والمديونية، وتفاقم الجريمة، وإرساء العدالة الجبائية، والاجتماعية. نور الدين صويد أعتقد أن برنامج مرشح تيار المحبة للانتخابات الرئاسية فيه الكثير من الوفاء لأصالة الشعب التونسي، وهويّته العربية الإسلامية، ويكرّس سيادة الدولة على خيراتها، وثرواتها.