الجزائر (وكالات) خرج، أمس الثلاثاء، آلاف الطلاب الجزائريين وفئات أخرى في مظاهرات رافضة للانتخابات التي دعا إليها قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح. ونقل المتظاهرون احتجاجاتهم إلى مقر البرلمان. من جهتها، طوقت قوات الأمن مبنى البرلمان، وأجبرت المحتجين على مغادرة المكان دون وقوع اشتباكات. وأمس الاول الاثنين، ذكر التلفزيون الجزائري أن قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح دعا الهيئة الناخبة إلى إصدار إعلان رسمي يوم 15 سبتمبر بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال «من الأجدر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، على أن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانونا، وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلباً شعبياً ملحاً». وبموجب القانون الجزائري، يتعين إجراء الانتخابات خلال 90 يوماً من إعلان الهيئة.