أصدر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح مرسوما يدعو لإجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو/تموز المقبل، في حين قدم قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح مجموعة من التعهدات للجزائريين، الذين واصلوا حراكهم اليوم مطالبين بإسقاط رموز النظام. وقالت الرئاسة الجزائرية اليوم الأربعاء في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وقع السيد عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة، بتاريخ 9 أفريل (أبريل/نيسان) 2019، يوم توليه وظيفته، المرسوم الرئاسي، المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس 4 جويلية (يوليو/تموز) 2019”. وبصفته رئيس مجلس الأمة، تم تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للجزائر لمدة تسعين يوما خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم استقالته بعد عشرين عاما في السلطة، تحت ضغط الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ 22 فبراير/شباط الماضي. وبينما قدم قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح تعهدات بالعمل على ضمان تلبية مطالب الشعب، تظاهرت جموع من المواطنين في العاصمة وولايات أخرى اليوم للمطالبة بتنحية جميع رموز نظام بوتفليقة، ورفض تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا لإدارة المرحلة الانتقالية.