مكتب القيروان (الشروق) في اطار تواصل الحملات الانتخابية للمترشّحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، خيّر المترشح حمادي الجبالي التواصل إذاعيا. حيث اقتصرت زيارته الى القيروان على الحضور الإعلامي بإذاعة «صبرة اف ام»، دون الالتقاء بأنصاره ومؤيديه. وتحت شعار حملته،»هيّا تونس تستنّى «، أعرب الجبالي عن أن تونس اليوم تحتاج الى منقذ صلب لأنها تعيش أحلك فتراتها. فالأزمات الهيكلية المتراكمة التي لم ينجح الائتلاف الحاكم الحالي في القيام بالإصلاحات الأساسية التي تحتاجها البلاد. وبخصوص القيروان، تساءل عن تهميشها وعدم تحويلها عاصمة إدارية باعتبارها مفصلا حيويا. وقال في خطابه إن القيروان من الممكن أن تتحول الى قطب اشعاع عربي وافريقي وتستعيد مكانتها الحقيقية كقاطرة علمية وثقافية وإسلامية. وأكد الجبالي أن برنامجه الانتخابي يقوم اساسا على محاربة الفساد بكل اشكاله وضمان تمكين المرأة والشباب وتشجيع الإبداع والمبادرة وتطوير العلاقات الخارجية لدعم الأمن القومي والتنمية المستدامة والانفتاح على العالم من خلال تعزيز التعاون المغاربي والانخراط التام في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة. ماذا عن البرنامج الانتخابي؟ * إشراك الكفاءات التونسية ومساندة التونسيين بالخارج * ضمان الوحدة الوطنية داخل التنوع * تعزيز الأمن القومي الشامل بما في ذلك تكريس الأمن البيئي الكلمة للمواطن أحمد الجريدي المترشح حمادي الجبالي حصل على 11 تزكية من نواب النهضة بنيّة تشتيت الأصوات حسب رأيي. أما عن برنامجه الانتخابي فهوشامل وتناول فيه عدة قضايا هامة في تونس. عماد الشريف بيان الجبالي الانتخابي نظريا هومثالي الا أنه يصعب تنفيذه نظرا الى الحالة المهترئة للبنية التحتية للقيروان مما يستوجب استثمارا صخما يصعب تحقيقه في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها البلاد . بليغ الزايري: اعتبر أن البرنامج الانتخابي لحمادي الجبالي غير قابل للتحقيق نظرا الى كونه اختبر سابقا كرئيس حكومة وفشل فشلا ذريعا وإنجازه الوحيد في تلك الفترة هوما يذكّرنا بإحداث الرش بسليانة.