في بَادرة نبيلة زارت عناصرنا الدولية يوم أمس قرية الأطفال بقمرت. وقد قدّم لاعبو ومدرّبو المنتخب الوطني بعض الهدايا الرمزية لنزلاء القرية وهم من فَاقدي السّند العائلي. وتتمثّل هذه الهدايا بالأساس في أزياء المنتخب الوطني وبعض الإعانات المالية التي تهدف إلى مُؤازرة جهود القائمين على القرية لتأمين العودة المدرسية للصّغار في ظروف طيّبة. ومن المعلوم أن قرى الأطفال في بلادنا تُواجه صُعوبات مالية كبيرة وتُصارع الظروف لتعيش وترسم على وجوه أبنائنا الابتسامة التي كانت حاضرة على هامش الزيارة الرشيقة التي قامت بها عناصرنا الدولية لقرية قمرت. اللّمطي مع المجموعة ظهر مارك اللّمطي في تدريبات المنتخب الأوّل وذلك بعد أن تعذّر عليه السفر مع الأولمبيين إلى الكامرون بمناسبة ذهاب الدور الأخير من التصفيات المُؤهلة ل»كان» أقل من 23 عاما. وقد تقرّر الحاق اللّمطي بتمارين المنتخب الأول ليحافظ على جاهزيته استعدادا للمشاركة في لقاء الاياب ضد الكامرون يوم 10 سبتمبر الجاري في رادس. وكان محترف «بيار ليفركوزن» قد تخلّف عن رحلة «ياوندي» لأسباب تتعلّق بالتلاقيح الطبية. هذا وشملت لائحة المُتخلفين عن رحلة الكامرون أيضا مُحترفنا في «أيك» السويدي آدم بن لامين الذي سيتدرب بدوره مع الأكابر إلى حين عودة فريق فريد بن بلقاسم من رحلته الافريقية. تحكيم مصري ودخول مجاني كان الجميع على يقين بأن اللقاء الودي بين تونسوموريتانيا يوم الجمعة القادم سيُديره حكم مصري. وقد جاء التأكيد من الجامعة التي أكدت أن هذه المُواجهة المغاربية - الودية ستكون بصَافرة المصري ابراهيم نور الدين. ولم يمر هذا التعيين دون فتح باب النقاشات خاصّة أن «اتفاقية» الشراكة بين مصر تونس على مستوى التحكيم أصبحت في خبر كان وهو ما يجعل عدة جهات تتساءل عن السرّ الكامن وراء حضور الصّافرة المصرية في المباراة الودية لمنتخبنا الذي من المفروض أن تكون الجهات المسؤولة عنه هي التي رشّحت هذا الحكم لإدارة مُواجهة موريتانيا بحكم أن تونس هي المُستضيف. و في اطار الحديث عن لقاء تونس و مورتانا لا بد من الاشارة أن الدخول سيكون مجانيا .