توفي ليلة البارحة الخميس 5 سبتمبر 2019 الأديب والإعلامي صلاح الدين بن حميدة عن سن 85 سنة و المرحوم هو من مواليد سنة 1934 بمدينة المنستير تقلد عدة مسؤوليات منها الإدارة العامة لمؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية ،التحق سنة 1954 برابطة "القلم الجديد" برئاسة الشاذلي زوكار التي كانت تضم عدة شعراء منهم منور صمادح وفي سنة 1965 التجق كمذيع بالإذاعة التونسية منذ تونستها ثم كمدير قسم سنة 1958 وعينه الرئيس الحبيب بورقيبة رئيس تحرير لجريدة "العمل" وبعد سنة كان وراء إعادة إصدار جريدة "لاكسيون تينيزيان" بعد إنقطاعها لتصبح يومية تصدر بصفة منتظمة وكان من المؤسسين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء سنة 1961 وعين مديرا رابعا لها ، كما تم إنتخابه بصفته مدير عام لمؤسسة الإذاعة واتلفزة التونسية رئيسا للمجلس الإداري لاتحاد إذاعات الدول العربية لدورتين 1980 و1981 . والمرحوم اكتشف العديد من المنشطين والمنتجين الموهوبين منهم المرحوم نجيب الخطاب الذي كان وراء توجيهه للتنشيط التلفزي ، وألف سنة 1962 كتابه "ستون يوما بين بَرَدى والنيل "الذي حوصل فيه مضمون المهمة التي كلفه بها الحبيب بورقيبة في المصالحة بين مصر وسوريا والوقوف على اسباب فشل مشروع الجمهورية العربية المتحدة إثر الإنقلاب العسكري في سوريا الذي قاده عبد الكريم النحلاوي في 28 سبتمبر 1961 ،وكلف المرحوم بإدارة عدة مؤسسات وطنية منها 1980 إدارة شركة "البنيان" وفي 1983 عين مديرا عاما للشركة التونسية للتوزيع ، وفي عهد زين العابدين بن علي احيل على التقاعد المبكر .